أقدمت شركة "ميتا" على استحداث قسمٍ جديد مهمته خلق "ميزات غير مجانية" عبر منصاتها (فايسبوك، إنستغرام، وواتساب)، بحسب مذكرة داخلية أرسلتها الإدارة لموظفيها الأسبوع الماضي.
وتأتي خطوة الشركة بعد أن تضررت خدمة الإعلانات عبر منصاتها بشكلٍ كبير جرّاء التغييرات التي أجرتها شركة آبل على تتبع الإعلانات لمستخدمي نظام تشغيل "iOS"، إضافة إلى تراجع واسع في إقدام المستخدمين على الدفع لقاء الإعلات عبر هذه المنصات.
المجموعة الجديدة المستحدثة سيقودها رئيس قسم الأبحاث في الشركة سابقًا، وستهتم بخلق ميزات ومنتجات وتجارب يتحمس المستخدم لقاء الحصول عليها، حسبما صرّح نائب رئيس قسم الإعلانات في الشركة جون هيغمان.
وأضاف هيغمان في مقابلة مع موقع "ذا فيرج": "على المدى البعيد، ترى الشركة أن الخدمات المدفوعة ستسيطر على جزء أكبر من عملها، وخلال خمس سنوات سنتمكن من خلق تغيير كبير".
وفي الوقت الحالي، يستطيع "فايسبوك" أن يطلب من مستخدميه الدفع لقاء الدخول الى محتوى حصري أو لشراء "النجوم" الإفتراضية وتقديمها لصانعي المحتوى، أما "واتساب" فيقدم خدمات مدفوعة لأصحاب الشركات لقاء التواصل مع زبائنهم، فيما أعلن "إنستغرام" مؤخرًا أن بإمكان صانعي المحتوى فرض رسم اشتراك على متابعيهم مقابل الدخول الى محتوىً حصري.
وليست "ميتا" وحدها من تسعى لتطوير خدماتها المدفوعة، بل يشاركها هذا الهدف العديد من شركات التكنولوجيا من بينها "تيك توك"، "تويتر"، "سنابشات"، و"تيليغرام".
ومع وجود ملايين المستخدمين الذين يبدون استعدادًا واسعًا للدفع لقاء الحصول على خدمات إضافية من منصات التواصل الإجتماعي وسعي الشركات لتوسيع هامش أرباحها، هل بتنا على موعد قريب مع الدفع لقاء الحصول على تواجد "لائق" وخدمة جيدة على هذه المنصات؟
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
