أكدمسؤولون أميركيون أنهم سيسهّلون على العلماء نقل النباتات والحيوانات خارج نطاقاتعيشها التاريخية لإنقاذ الأنواع المهدّدة بالانقراض بسبب تغيّر المناخ.
وجرتعمليات محدودة حتى الآن لنقل الأنواع التي تعاني بسبب تغيّر المناخ، بما في ذلك فيهاواي حيث تسابق الباحثون لنقل الطيور البحرية إلى جزر جديدة لإنقاذها من ارتفاعمياه المحيط.
وكذلك منالمقرر أن يسمح تغيير القوانين الاتحادية التي نشرتها إدارة الرئيس جو بايدن يومالجمعة بإجراء عمليات نقل مماثلة لبعض النباتات والحيوانات الأكثر عرضة للخطروالتي يحميها قانون الأنواع المهددة بالانقراض.
كذلك تسمح القوانين بعمليات النقل عندما تزاحم الأنواع نباتاتأخرى غير الأصلية أو حيوانات ضارية.
ويعتزم المسؤولون هذا الصيف إطلاق طيور رفراف غوام في جزيرةبالميرا أتول جنوب هاواي، بعدما أدّت ثعابين الأشجار البنية التي أُحضرت عن طريقالخطأ إلى غوام حوالي عام 1950 إلى القضاء على هذا النوع. وينقرض هذا النوع منالطيور في البرية، لكن يتم الحفاظ عليها في حدائق الحيوان.
ومن جهة أخرى، عارض الجمهوريون في الولايات الغربية الاقتراح.
وكذلك حذر المسؤولون في مونتانا ونيو مكسيكو وأريزونا من أنعمليات النقل قد تؤدي إلى دمار بيئي.