تتمتع اليابان بمستوى عالٍ من التأقلم عندما يتعلق الأمر بالتقنيات المتقدّمة، وهي رائدة عالميّاً في مجالات مختلفة، مثل الروبوتات، لكنها بالرغم من ذلك، فهي أيضاً مقاوِمة لبعض جوانب الحداثة، وتميل إلى التمسّك بالحلول القديمة، كأجهزة الفاكس، على سبيل المثال، التي لا تزال مستخدمة على نطاق واسع. وعلى ما يبدو فإن الأقراص المرنة (Floppy Disk) تشكّل هدفاً للمكافحة التقنيّة اليابانية.
في الإطار، غرّد وزير الشؤون الرقميّة المعيّن حديثاً في البلاد، تارو كونو، بعبارة "حربًا على الأقراص المرنة"، مؤكّداً أن إدارته ستعمل على تعديل اللوائح التي تتطلب استخدام الأقراص، ليُصبح ممكناً للأشخاص إرسال النماذج والتطبيقات عبر الإنترنت بدلاً من ذلك.
Digital Minister declares a war on floppy discs.
— KONO Taro (@konotaromp) August 31, 2022
There are about 1900 government procedures that requires business community to use discs, i. e. floppy disc, CD, MD, etc to submit applications and other forms. Digital Agency is to change those regulations so you can use online.
من جهته، حدّد موقع "إن غادجت" نحو 1900 إجراء حكوميّ ياباني، لا يزال يتطلّب استخدام الأقراص، بما في ذلك الأقراص المرنة، والأقراص المدمجة، والأقراص الصغيرة لإرسال النماذج والتطبيقات.
في سياق متّصل، كانت حكومة الولايات المتحدة تستخدم الأقراص المرنة حتى العام 2019، وكان من المقرّر أن تتلقّى أوامر إطلاق نوويّة من الرئيس، ولم تنتقل الحكومة حتى ذلك العام إلى "حلّ التخزين الرقميّ ذي الحالة الصّلبة عالي الأمان".