انضمّت شركتا "تيك توك" و"Bumble" إلى "فايسبوك" و"إنستغرام" في مبادرة تهدف للحدّ من انتشار "المحتوى الإباحيّ الانتقاميّ" (الصور ومقاطع الفيديو الإباحيّة التي تمّت مشاركتها دون موافقة)، ودخلتا في شراكة مع موقع "StopNCII.org"، الذي يملك أداة طُوّرت بالشراكة مع "ميتا" لاكتشاف المحتوى المحظور.
يمكّن موقع الويب الأشخاص من إنشاء بصمات رقميّة فريدة لصور ومقاطع فيديو معيّنة، تتمّ هذه العملية على أجهزتهم من أجل حماية خصوصية المستخدمين، ولا يتمّ تحميل الملفّات الفعلية على الموقع، فقط سلسلة فريدة من الأحرف والأرقام.
إذا كانت هناك صورة أو مقطع فيديو تمّ تحميلهما على إحدى المنصّات المشاركة يتطابقان مع البصمات الرقمية المحمّلة، يتمّ إرسال الملفّ إلى فريق الإشراف على المنصة، وإذا وجدوا أن الصورة تنتهك قواعدهم، فسيتم إزالتها. وستحظر المنصّات الشريكة الأخرى مشاركة الصورة أيضاً.
أُنشئت الأداة منذ عام، وشارك أكثر من 12 ألف شخص بيانات لمنع مشاركة مقاطع تخصّهم، ووصل العدد إلى أكثر من 40 ألفاً حتى الآن. هذا، ولاحظت "بلومبرغ" أنّ "ميتا" دخلت في شراكة مع "SWGfL"، وهي منظمة غير ربحية في المملكة المتّحدة للحدّ من انتشار المقاطع.
تُعدّ المبادرة استكمالاً لتجربة سابقة من "ميتا"، حين ظهرت في أوستراليا في عام 2017 وطلبت من المستخدمين تحميل صور إباحية إلى دردشة "مسنجر" مع أنفسهم، ووعدت الشركة بحذف الصور بعد ذلك، لكنّ هذا النهج أثار مخاوف واضحة بشأن الخصوصية.