سيصوت سكان مدينة باريس على ما إذا كانوا سيستبعدون السكوتر الكهربائية التي يتم استئجارها عن طريق التطبيقات من شوارع العاصمة الفرنسية، وذلك بعد أن رحبت بها السلطات في السابق كونها بديلاً خالياً من الانبعاثات كالسيارات والدراجات النارية.
ولكن وفقاً لما نقلت شبكة الـ"سي أن بي سي"، وبعد الفوضى التي ضربت القطاع عام 2018، قامت البلدية بالتضييق على راكبي السكوتر الكهربائية تدريجياً، من خلال إنشاء مناطق مخصصة لوقوفها، والحد من السرعة القصوى وتقييد عدد المشغلين.
وفي هذا الإطار، تثير حالياً قيادة السكوتر الكهربائية جدلاً بين المواطنين، إذ يشتكي بعض المشاة من القيادة المتهورة. كما سلطت عدة حوادث الضوء على مخاطر هذه المركبات التي يمكن أن يستأجرها أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.
ويذكر، أنه تم بيع 700 ألف سكوتر على صعيد فرنسا العام الماضي. ووفقاً لأرقام وزارة النقل، يتم إكمال حوالي 100 ألف رحلة يومياً في فرنسا على متن السكوترات الكهربائية المستأجرة في حوالي 200 بلدة ومدينة، مع العلم أن هذا الاقتراع لن يؤثر على السكوترات المملوكة مسبقاً في فرنسا.