أعلن تطبيق "بلوسكاي" المنافس لـ "تويتر" إنّه شهد حركة مرور قياسية يوم السبت بعد أن أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ "تويتر" إنّ التطبيق سيحدّ مؤقّتاً من عدد المشاركات التي يمكن للمستخدمين قراءتها يومياً.
وكتب ماسك في تغريدة أنّه وبسبب المستويات العليا من استخدام البيانات والتلاعب بالنظام، ستخضع الحسابات التي تمّ التحقّق منها والحسابات التي لم يتمّ التحقّق منها والحسابات الجديدة لقيود على موقع التواصل الاجتماعيّ.
وكان ماسك قد غيّر حدود قراءة المشاركات مرات عدّة يوم السبت، وأعلن في وقتٍ من الأوقات أنّ الحسابات التي تمّ التحقّق منها يمكنها عرض 10000 مشاركة يومياً، بينما يمكن للحسابات التي لم يتمّ التحقّق منها عرض 1000 مشاركة ويمكن للحسابات الجديدة التي لم يتمّ التحقّق منها عرض 500.
وأبلغ المستخدمون عن رؤية رسالة خطأ مفادها "تمّ تجاوز الحدّ الأقصى للمشاهدات" عند قيامهم بتخطّي عدد المشاهدات المسموح بها.
ونتيجة لذلك، بدأ المستخدمون باستخدام "بلوسكاي"، وهو موقع تواصل اجتماعي ناشئ قائم على النصوص يدعمه مؤسّس "تويتر" المشارك جاك دورسي. ولا يزال التطبيق في مرحلته التجريبية، وقالت الشركة يوم السبت أنّ أنظمتها كانت تعاني من بعض الأداء المتدهور نتيجة حركة المرور القياسية.
ويعمل تطبيق "بلوسكاي" على تقنية شبكات لامركزية تسمى بروتوكول "آي تي"، والتي يمكن من الناحية النظرية تشغيل التطبيقات الاجتماعية المستقبلية عبرها، وتمكين الأشخاص من استخدام هويّاتهم عبر منصّات متعدّدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ "بلوسكاي" ليس المنافس الوحيد الناشئ لمنصّة "تويتر"، فقد جذب تطبيق المراسلة اللامركزي "ماستودون" اهتماماً كبيراً في شهر تشرين الثاني، وعملاق التواصل الاجتماعي "ميتا" أكّد سابقاً لموقع "سي أن بي سي" أنّه ستتكشّف شبكة اجتماعية لامركزية قائمة بذاتها لمشاركة التحديثات النصّية.
وقد تكون "ميتا" جاهزة لإطلاق تطبيقها، حيث ذكر موقع "ذا فيرج" يوم السبت أنّ تطبيق "ميتا" المنافس لـ "تويتر" والذي أُطلق عليه مسمّى "ثريد"، ظهر لفترة وجيزة في متجر "غوغل بلاي".