النهار

مجموعة بحثيّة تنجح في استخلاص وقود الهيدروجين مباشرةً من مياه البحر دون معالجة مسبقة
المصدر: (النهار)
مجموعة بحثيّة تنجح في استخلاص وقود الهيدروجين مباشرةً من مياه البحر دون معالجة مسبقة
تعبيرية
A+   A-
أعلن باحثو جامعة أديلايد هذا الأسبوع أنهم صنعوا وقود الهيدروجين النظيف من مياه البحر، وذلك دون معالجة مسبقة كما هو معتاد.
 
وقود الهيدروجين، هو مصدر نظيف للطاقة يُنتج الماء فقط عند حرقه. ومن المتوقّع أن يزداد الطلب عليه في السنوات القادمة حيث يسعى العالم الى الابتعاد عن الوقود الأحفوري.
 
والجدير بالذكر، أن الوقود الأحفوري هو وقود يُستعمل لإنتاج الطاقة الأحفورية، ويستخرج من المواد الأحفورية كالفحم الحجري، الفحم، الغاز الطبيعي والنفط.
 
وفي هذا الخصوص، قال البروفيسور شيزانج كياو، رئيس الفريق المشارك: "لقد قسّمنا مياه البحر الطبيعية إلى أوكسجين وهيدروجين بكفاءة تقارب الـ100 في المئة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي، وباستخدام محفّز غير ثمين ورخيص في محلل كهربائي تجاري".
 
وأكّد الفريق أنه باستخدام أكسيد الكوبالت مع أكسيد الكروم على سطحه كمحفّز، كان له أداء مشابه لعملية تطبيق محفزات البلاتين والإيريديوم على الماء عالي النقاء منزوع الأيونات.
 
وبالمقارنة مع المياه العذبة، تعدّ مياه البحر مورداً وفيراً، ويمكن أن توفّر القدرة على استخلاص وقود الهيدروجين دون معالجة مسبقة.
 
ومع ذلك، حتى لو تمّ توسيع نطاق هذه الآلية بنجاح، فمن المحتمل أن يكون التطبيق عملياً فقط للمجتمعات الساحلية التي لديها الكثير من مياه البحر.
 
تتمثل الخطوة التالية للفريق في توسيع نطاق النظام باستخدام محلّل كهربائي أكبر.
 
ويأمل الباحثون في تطبيق النتائج على الإنتاج التجاري للهيدروجين لخلايا الوقود وإنتاج الأمونيا.
 
وقال ياو زينج، قائد الفريق العلمي للدراسة: "يوفّر بحثنا حلاً للاستفادة من مياه البحر بطريقة مباشرة دون أنظمة المعالجة المسبقة والإضافة القلوية، مما يُظهر أداء مشابهاً لأداء المحلل الكهربائي للمياه النقية القائمة على المعدن".

ومن الممكن أن توفر النتائج التي توصل إليها العلماء من الجامعة الأسترالية، إنتاجاً أرخص للطاقة الخضراء مما يساعد في حماية البيئة من التغيّر المناخي.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium