عقد مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا" جلسة لمناقشة NISAR" (NASA-ISRO SAR)"، وهو قمر صناعي لرسم خرائط الأرض أنجز بالتعاون مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية.
ولن يتم إطلاقه من الهند حتى أوائل عام 2024، ومن المقرر أن يعمل لمدة ثلاث سنوات، ولكنه يتضمن تقنية وصفت بالـ"خارقة"، يمكن أن تساعد في فهم الأرض والتعامل مع الكوارث الطبيعية.
ما الذي يميز "NISAR" وما هي إمكانياته؟
"NISAR" هو أول قمر صناعي للتصوير بالرادار يستخدم ترددات مزدوجة (نطاقي الموجات الدقيقة L و S). وسيسمح له ذلك بتعيين القشرة الأرضية بشكل منهجي بمستوى استثنائي من التفاصيل، ويمكنه اكتشاف التغييرات التي يقل قطرها عن 1 سم (0.4 بوصة).
وستساعد التقنية العالية التي يتمتع بها القمر الصناعي "NISAR"، في مراقبة الفروق الدقيقة للزلازل والتسونامي والكوارث الأخرى.
كما سيساعد في مراقبة العمليات طويلة المدى، بما في ذلك تطور القشرة، واضطرابات النظام البيئي، وانهيار الغطاء الجليدي.
يقدم "NISAR" تغطية عالمية كل 12 يوماً، ما يجعل الصور المستندة إلى الوقت أكثر عملية.
ويأمل فريق البعثة في إتاحة البيانات بسهولة للجمهور في غضون يوم إلى يومين، ويمكنه تسليم هذه البيانات في غضون ساعات في حالة الطوارئ. كما يمكن لأي شخص يرغب في تحليل المعلومات الاستفادة منها.
"NISAR" القمر الصناعي الأغلى
وبسعر يقدر بنحو 1.5 مليار دولار، من المتوقع أن يكون "NISAR" أغلى قمر صناعي لتصوير الأرض حتى الآن.
ومع ذلك، سيكون استثماراً مفيداً. فمن المتوقع أن تساعد بيانات القمر الصناعي الحكومات في الاستجابة للكوارث الطبيعية والاستعداد لها مسبقاً، وتحسين فهم البشرية لتغير المناخ والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي في العالم.