يخطّط الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" آندي جاسي لإعادة تشغيل المساعد الصوتي مع دمجه بميزات شبيهة ببرنامج الذكاء الاصطناعيّ "شات جي بي تي"، وفقاً لوثيقة تمّ تسريبها واطلع عليها موقع "إنسايدر". ويأتي ذلك بعد تسريح حوالي 2000 موظف في وحدة "أليكسا" "Alexa" ووحدة الأجهزة التابعَين لـ"أمازون" في أواخر العام الماضي.
وكشفت إحدى المذكرات الداخلية هدفاً يتمثل في جعل "أليكسا" أكثر ذكاءً، قائلةً إنّ المستخدمين يجب أن يشعروا "أنّ أليكسا تفكّر وليست فقط مجرّد ردّ من قاعدة بيانات."
كما هناك ميزات ترفيهيّة جديدة لـ"أليكسا" تتضمّن المزيد من البحث عن محادثات الفيديو والتوصيات الشخصيّة وقدرات سرد القصص وقراءة الأخبار، وفقاً للوثيقة التي تحمل عنوان "Alexa LLM Entertainment Use Cases".
دمج الذكاء الاصطناعيّ في "أليكسا"
وفي خصوص تقنية الذكاء الاصطناعيّ الأساسية التي تمّ إعدادها لتشغيل "أليكسا"، قال متحدّث باسم "أمازون" لـ"إنسايدر" إنّ هذه الخطوة هي نموذج اللغة الكبير المحلّي للشركة. وتقنية الذكاء الاصطناعيّ التوليدية التي تُسمّى "نموذج المدرّس من أليكسا" "Alexa Teacher Model"، ستعمل من خلال تقنية "LLM" إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعيّ التوليدية التي تشغّل "شات جي بي تي".
وأضاف المتحدّث في رسالة بريد إلكترونيّ: "نحن نبني أيضاً نماذج جديدة أكبر بكثير وأكثر شمولية وقدرة، والتي ستطور أفضل مساعد شخصيّ في العالم، وتسرّع طريقنا لنكون أكثر استباقيّة".
ومنذ سنوات، كانت "أليكسا" هي تقنية الدردشة التي أحدثت ثورة في وادي السيليكون، حيث قامت مئات المنتجات في العديد من الشركات المصنّعة بتضمين تقنية الصوت في أعمالها.
والآن، يحتلّ "شات جي بي تي" من "أوبن إي آي" مركز الصدارة، ويحقّق المنافسون مثل "أمازون" و"مايكروسوفت"، نجاحاً في استخدامها.
وفي الوقت نفسه، يذكر أن وحدة "أليكسا" التي كانت واعدة في السابق عانت في السنوات الأخيرة، وخضعت لعمليات تسريح كبيرة للعمال وخفض في التكاليف.