تتعرض دلافين حوض الأمازون للتهديد بالانقراض بسبب الصيد والسدود الجديدة والجرف، وفقاً لما أشار البحث الذي نُشر في "الدورية الدولية لحفظ الأنواع".
ولجأ العلماء إلى نظام الأقمار الاصطناعية لتتبع 8 دلافين في الأمازون، لاكتشاف أين رحلت بعد تعرض مناطق عديدة في النهر لأنشطة الصيد والسدود والتجريف.
وخلصت الدراسة أن الدلافين تم العثور عليها على بعد 252 كيلومتراً في المتوسط من أقرب سد و125 كيلومتراً من أقرب موقع تجريف مقترح.
ووفقاً للدراسة، يمكن أن تؤدي الهياكل الخرسانية للسدود إلى تشتيت الدلافين. ويتسبب تجريف نهر الأمازون، في زيادة تعكر المياه، ما يجعل من الصعب على الدلافين تحديد أماكن فرائسها.
وكشفت البيانات أنَّ 89 في المئة من مناطق عيش الدلافين تستخدم لصيد الأسماك.
الدلافين تواجه الخطر في 4 أنهار
ذكرت الدراسة أن الدلافين تواجه الخطر في مواقع تجريف 4 أنهار رئيسية بحوض الأمازون لتوسيع الموانئ وتسهيل الملاحة البحرية عبر أنهار الأمازون وأوكايالي ومارانيون.
وصرحت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث كامبل، وهي باحثة في مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر" البريطانية، أن الدراسة تُظهر بشكل شديد الوضوح أن دلافين نهر الأمازون تواجه تهديدات متزايدة من البشر.
وأوضحت أن الصيد يؤدي إلى نفاد أعداد فرائس الدلافين، كما أن الدلافين معرضة أيضاً لخطر الصيد.
وأضافت أن لدى حكومة بيرو فرصة لحماية التنوع البيولوجي "ما يجعلها موطناً آمناً وصحياً للدلافين النهرية والعديد من الأنواع الأخرى".