أكملت مركبة الفضاء "DART" التابعة لوكالة "ناسا" العام الماضي مهمتها بنجاح: الاصطدام بكويكب لمعرفة إمكانية تغيير مسار أي كويكب قد يسبب خطراً لكوكبنا.
وفي هذا الصدد قام العلماء من فريق "DART" بتحليل البيانات التي جمعت من البعثة منذ ذلك الحين، وقد نشروا الآن خمس أوراق بحثية في مجلة "Nature" توضح تفاصيل نتائج المهمة. وبحسب النتائج، تم الإقرار بأنه يمكن استخدام هذه الطريقة لحماية الأرض من خطر اصطدام الكويكبات.
وعلى ما يبدو، ضرب أحد الألواح الشمسية التابعة لمركبة "DART" الكويكب أولاً قبل أن يصطدم جسمها بالكامل بالكويكب بسرعة 6 كيلومترات في الثانية. واصطدمت المركبة الفضائية بالكويكب على بعد حوالي 25 متراً من مركزه، وهو ما كان عاملاً هائلاً في نجاح المهمة.
وبحسب الدراسات، فقد نجح الاصطدام في إخراج مليون كيلوغرام من الصخور من الكويكب. وقد تناثر رذاذ الأنقاض هذا بعيداً، ما أدى إلى توليد أربعة أضعاف زخم تأثير "DART" وتغيير مسار الكويكب إلى أبعد من المتوقع.
وفي حين أن وكالة "ناسا" اختبرت المهمة على صخرة فضائية واحدة فقط، إلا أن العلماء أكدوا إلى أنه بالنسبة لكويكبات كبيرة، لا نحتاج حتى إلى إرسال مهمة استطلاع مسبقة.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.