حذت "أل جي" حذو "سامسونغ" في عالم التلفزيون، فأضافت طرازاً جديداً إلى مجموعة "LG OLED Objet Collection"، التي أُطلقت العام الماضي، حين انضمّ إلى المجموعة جهاز "Posé" الجديد، ذو التصميم النحيف المشابه لتلفاز "Serif" من "سامسونغ"، والذي يعتبر تلفازاً "لايف ستايل"، بالنظر إلى الشاشة الجديدة التي تأتي بأحجام 42، 48، و55 بوصة، ويتمّ إطلاقها في الربع الثالث من العام 2022.
صُمّم التلفاز ليبدو كحامل لوحة فنّية، وذي غطاء من القماش المنزلق لإخفاء الشاشة، بالإضافة إلى إمكانية عرض اللوحات الفنيّة أو الصّور عندما لا يكون قيد الاستخدام.
تلفاز "Posé" من "أل جي".
وفي هذا الإطار، نجد أن الشركات باتت تركّز على ظهور التلفاز بشكل جيّد في منازلنا، إذ أصبح شكل التلفاز وتناسقه مع غرفة المعيشة أحد الاعتبارات الرئيسيّة عند الشراء، تماماً كما هي الحال عند شراء أريكة. بالطبع، هذا يتّسق مع المواصفات الأساسيّة الأخرى من الصوت الأفضل، وجودة الصّورة الممتازة.
من جهة ثانية، أظهرت شعبيّة تلفاز "The Frame" (يعني الإطار) من "سامسونغ"، الذي يحوّل المستطيل الأسود إلى قطعة فنية ذات مظهر جيّد عندما لا يكون قيد الاستخدام، أنّ هناك رغبة في شراء التصميم الجديد، بالرغم من أن الخيارات الحالية إمّا مكلفة أو تجبرك على التضحية ببعض الميزات التي تريدها في التلفزيون، أو أن تدفع مبلغاً ضخماً للحصول عليها.
وعلى الرغم من عدم وجود أسعار لتلفزيونات "أل جي" الجديدة حتى الآن، فإنّ كلّاً منها يحتوي على تقنية "OLED evo" المستخدمة في الطرازات المتميّزة للشركة، ومن المحتمل - بالتالي - أن تكون باهظة الثمن.
وللمقارنة، تبلغ تكلفة إصدار "غاليري جي 2" من "أل جي" من مقاس 65 بوصة، 3200 دولار، أي أكثر من 2000 دولار أميركي مقارنة بشاشة "الإطار" من مقاس 65 بوصة من "سامسونغ"، والتي تستخدم شاشة أرخص من طرازات "سامسونغ" الراقية.
ويضحّي "الإطار" أيضاً بميزات مثل "التعتيم المحلّي"، ويرتفع سعره بنحو 30 في المئة لتحسين أشياء متعلّقة بالتصميم، مثل التثبيت الدقيق بالحائط وإخفاء جميع الأسلاك والتوصيلات.