كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن منصة "إنستغرام" التابعة لشركة "ميتا"، رفعت يوم أمس الأحد تعليقها عن حساب روبرت إف كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون إف كينيدي.
وجرى تعليق حساب كينيدي، الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بدلاً من الرئيس جو بايدن، من منصة "إنستغرام" في عام 2021 بسبب مشاركته مزاعم أُعتبرت مزيفة حول جائحة كورونا، وفقاً لـ"سي أن أن".
ونقلت الصحيفة عن آندي ستون المتحدث باسم "ميتا" قوله، "نظراً لأنه مرشح الآن لرئاسة الولايات المتحدة فقد أعدنا الوصول إلى حساب روبرت إف كينيدي جونيور على إنستغرام".
وقال كينيدي يوم الخميس في سلسلة من التغريدات، إن "إنستغرام" لم يعد حسابه بعد وأن "إسكات مرشح سياسي كبير هو أمر بعيد كل البعد عن الديمقراطية".
وتابع كينيدي "وسائل التواصل الاجتماعي هي المعادل الحديث للميدان الرئيسي لأي مدينة، كيف يمكن أن تعمل الديمقراطية إذا كان بعض المرشحين فقط يمكنهم الوصول إليها؟"
وبينما أكد ستون تنشيط حساب كينيدي الشخصي، فإن "فيسبوك" و"إنستغرام" يواصلان تعليقهما حسابات مؤسسته، ولدى كينيدي أكثر من 760 ألف متابع على حسابه الشخصي.
ويذكر أنه في أيلول 2021 حظر موقع "يوتيوب" التابع لشركة "ألفابت" أيضاً القنوات المرتبطة بكينيدي ونشطاء بارزين آخرين مناهضين للقاح كورونا مثل جوزيف ميركولا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
