أظهرت بيانات شركة "Challenger, Gray & Christmas" (مقرها في شيكاغو) أن الذكاء الاصطناعي ألغى نحو 4 آلاف وظيفة في أميركا خلال شهر أيار فقط، ممّا يشير إلى أن التأثير الذي تُحدثه التكنولوجيا الجديدة سريع في سوق العمل.
وفي ظلّ التطوّر السّريع، تسارع الشركات إلى تبنّي الذكاء الاصطناعيّ والأتمتة في عدّة مجالات مثل الكتابة والعمل المكتبيّ.
ووفقاً للتقرير، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، فإن إجمالي عمليات التسريح من العمل لدى الشركات التي تتّخذ مقرّات لها في أميركا بلغ 80 ألفاً في أيار، ممّا يشكّل قفزة بنحو 20 في المئة على أساس شهريّ، كما أنّه يمثل زيادة بنحو 4 أضعاف مقارنة بمستويات 2022.
وشكّلت عمليات التسريح بسبب الذكاء الاصطناعي 3900 وظيفة أو نحو 5 في المئة من إجمالي الوظائف المفقودة.
وكان تقرير الوظائف الأميركية أظهر إضافة الاقتصاد 399 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، وهي مستويات أعلى من المسجّلة في شهر نيسان عند 294 ألفاً.
وفي شهر آذار الماضي، كشف تقرير لـ"Goldman Sachs" عن أن الذكاء الاصطناعي يهدّد 300 مليون وظيفة بدوام كامل في أميركا وأوروبا.
وتوقّع التقرير أتمتة 46 في المئة من مهام الوظائف المكتبيّة والدعم الإداري، تليها بنسبة 44 في المئة الوظائف القانونية، وبـ37 في المئة لمهمات الهندسة المعمارية والهندسة.