إستنتجت دراسة أعدها مركز فرنسي لأبحاث المناخ بدعم من الأمم المتحدة، إلى أن 10 في المئة من سكان العالم هم مصدر لنصف الانبعاثات السنوية المسببة للاحتباس الحراري.
ومن خلال تحليل ظاهرة الانبعاثات خلال ثلاثين سنة الماضية، اكتشفت الدراسة أن خمسة وعشرين في المئة من الانبعاثات كان مصدرها فقط واحداً في المئة فقط من سكان العالم.
وتعتبر الصين والولايات المتحدة والهند الدول الأكثر تلويثاً، بحسب موقع "وولرد ميتر للإحصاء".
وفي هذا الإطار، كانت قد أُقيمت قمة المناخ كوب 27 في مصر، لإنشاء صندوق عالمي لمساعدة الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية على أن تتكفل به الدول الصناعية الكبرى.
وكان تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، خلص إلى أن التحول العاجل على مستوى النظام هو الوحيد القادر على تحقيق التخفيضات الهائلة اللازمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030، بـ45 في المائة مقارنةً بالتوقعات القائمة على السياسات المعمول بها حالياً، سعياً لحصر ارتفاع درجات الحرارة في 1.5 درجة مئوية، و30 في المائة للوصول إلى مسار حصر ارتفاع درجات الحرارة في درجتين مئويتين.
كما أوصت الدراسة بدورها، بفرض ضريبة تستهدف الأفراد الأكثر تلويثاً للبيئة، وهو اقتراح أيده برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة.