أعلم الرئيس التنفيذي لشركة "ريفيان" "RJ Scaringe"، موظفي الشركة بمشروعه الجديد وهو العمل على إنتاج دراجة إلكترونية، وفق ما جاء في موقع "بلومبرغ".
وخلال اجتماع على مستوى الشركة، قال "Scaringe" إن الشركة الناشئة لديها "مجموعة صغيرة" من المهندسين يعملون على إنتاج دراجة.
ولم يؤكد الموقع ما إذا كان "Scaringe" يشير إلى دراجة نارية أو دراجة كهربائية.
ويأتي هذا الخبر الذي يفيد بأن "ريفيان" قد تعمل على إنتاج دراجة إلكترونية، في نفس الأسبوع الذي أعلنت فيه الشركة عن تسريحها عمالاً، ما سيؤثر على 6% من قوتها العاملة.
وتمثل هذه التسريحات ثاني عملية إعادة هيكلة كبرى تجريها "ريفيان" في أقل من عام.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة كانت محاولة لإعادة تركيز نفسها على توسيع نطاق إنتاج سياراتها الكهربائية من طراز "R1T" و "R1S".
قد لا تكون محاولة التوسع في سوق الدراجات الإلكترونية في الوقت الذي لم تحقق فيه الشركة ربحاً منطقياً، ولكن هناك سبباً مقنعاً لتطبيق "ريفيان" هذه الاستراتيجية.
قبل الوباء، كان سوق الدراجات ينمو بفضل شعبية الدراجات الإلكترونية. وفي الواقع، تفوقت الدراجات الكهربائية في مبيعاتها على مبيعات السيارات والشاحنات الكهربائية. كما أن إنتاجها أرخص بكثير، وبالتالي تكون تكلفة شرائها أقل على المستهلكين.
يمكن أن يكون إنتاج الدراجات ما تحتاجه "ريفيان" لتحقيق الأرباح في وقت أقرب.