أشارت شركة "فوكسكون" التايوانية، أكبر مورد لشركة "أبل"، إلى أن إيراداتها الشهر الماضي إنخفضت بنسبة 11.65 في المئة، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي 2022، ويعود السبب إلى تراجع الطلب على الإلكترونيات، وفق ما ذكرت شبكة الـ"BBC".
وأضافت الشركة أن العمل في أكبر مصنع "أيفون" في العالم في مدينة تششنغتشو الصينية ما زال يتعافى من إضرابات كورونا.
ومع ذلك، تجاوزت عائدات شهر شباط 13 مليار دولار، أي 10.8 مليارات جنيه إسترليني.
وقالت "فوكسكون" في بيان، إن الإيرادات من الحوسبة والإلكترونيات الاستهلاكية الذكية ومنتجات السحابة والإنترنت تراجعت في شهر شباط مقارنةً بالعام السابق بسبب إنسحاب بعض العملاء.
وبناءً على أداء الإيرادات في أول شهرين من هذا العام، فإن التوقعات للربع الأول من عام 2023 تتماشى تقريباً مع توقعات السوق، وفقاً للبيان.
وفي تشرين الثاني، حذرت شركة "أبل" من أن شحنات هاتف "أيفون 14" ستتأخر بعد أن أغلق المسؤولون الصينيون جزءاً من منطقة تششنغتشو، حيث يقع مصنع "فوكسكون".
وبعد أسبوعين، اندلعت احتجاجات في المصنع، ما أدى إلى تعطيل التصنيع بعد ترك آلاف العمال خطوط الإنتاج.
وفي الشهر الماضي، قالت "فوكسكون" إن إيراداتها في كانون الثاني قفزت بنسبة 48.2 في المئة عن العام السابق لتصل إلى مستوى قياسي، حيث عاد التصنيع في تشنغتشو إلى مستوياته كما كان قبل الوباء.
ونشرت وسائل الإعلام تقارير تفيد بأن "فوكسكون" وافقت على توسيع عملياتها بشكل كبير في الهند، بعد أن زارها رئيسها التنفيذي يونغ ليو الأسبوع الماضي.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الشركة تخطط لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار في مصنع "أيفون" رئيسي في بنغالورو.
وكانت هناك أيضاً تقارير تفيد بأن استثمار الشركة في الهند سيؤمن حوالي 100000 فرصة عمل.
وصرح ليو قائلاً: "ستواصل فوكسكون التواصل مع الحكومات المحلية للبحث عن فرص التنمية الأكثر فائدة للشركة ولجميع المساهمين".
وفي هذا الإطار، يتم تجميع أجهزة "أيفون" حالياً في الهند بواسطة العديد من موردي "أبل"، بما في ذلك "فوكسكون".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
