النهار

علّق المؤسّس المشارك والرئيس التنفيذيّ السابق لـ"تويتر" جاك دورسي على عمليّات التسريح التي قام بها إيلون ماسك في الشركة، فقال إنه يتحمل "المسؤولية عن سبب وجود الجميع في هذا الموقف"، وإنه طوّر الشركة "بسرعة كبيرة جداً".

وكتب دورسي: "الأشخاص في "تويتر" في الماضي والحاضر أقوياء ومرنون، سيجدون دائماً طريقة بغضّ النظر عن مدى صعوبة هذه اللحظة. أُدرك أن الكثيرين غاضبون مني. أنا أتحمل المسؤولية عن سبب وجود الجميع في هذا الموقف: لقد طوّرت حجم الشركة بسرعة كبيرة. أعتذر عن ذلك".

شغِل دورسي منصب الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" مرّتين منفصلتين. فبعد إقالته من منصبه في العام 2007، عاد كرئيس تنفيذيّ للشركة في 2015، قبل أن يتنحّى في نهاية المطاف العام الماضي. وكلّف الرئيس التنفيذي السابق للتكنولوجيا باراغ أغراوال ليحل محله، وسارع إلى تأييد استحواذ ماسك على المنصة.

وقال دورسي على تويتر في نيسان: "إيلون هو الحلّ الوحيد الذي أثق به. أثق في مهمته في نشر الوعي". وقد عبّر عن نفس المشاعر في الرسائل النصيّة الخاصّة التي تمّ الكشف عنها كجزء من دعوى "تويتر" ضد ماسك حين قال: "لن أدع هذا الاستحواذ يفشل وسأفعل كلّ ما يتطلّبه الأمر. إنّه أمر بالغ الأهميّة للإنسانية".

تجدر الإشارة إلى أنّ دورسي احتفظ بحصة 2,4 في المئة في "تويتر" عندما استلم ماسك الملكيّة، وفقاً لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات.

قبل تسريح نحو 50 في المئة من موظفي "تويتر"، بما في ذلك 15 في المئة من الفريق المسؤول عن الإشراف على المحتوى، أقال ماسك أيضاً أغراوال وعدداً من المديرين التنفيذيين الآخرين، بما في ذلك المدير المالي نيد سيغال ورئيس السياسة فيجايا غادي. منذ ذلك الحين، رفعت مجموعة من موظفي "تويتر" دعوى قضائية جماعيّة ضد الشركة، متّهمة إياها بعدم إعطائهم إشعاراً كافياً بقطع الوظائف بما يتماشى مع قانون تعديل وإخطار وإعادة تدريب العمال الفيدرالي وقانون التحذير في كاليفورنيا.