تواجه شركة "سامسونغ" فصلاً سيئاً آخر وفقاً للتقديرات الأولية للشركة. وتحذر الشركة هذه المرة من أن أرباح التشغيل الفصلية انخفضت بنسبة 96 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي يعتبر أسوأ من انخفاض الثلثين الذي عانت منه الشركة في الأشهر الثلاثة السابقة.
وقد تضاءل الطلب على أشباه الموصلات منذ نهاية جائحة كورونا، بالإضافة إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي، ما تسبب في تضخم مخزون الرقائق لشركات مثل "سامسونغ".
ومع ذلك، تقدر أرباح تشغيل الشركة بحوالي 456 مليون دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 14 عاماً، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز" وذلك مقارنةً بأرباح وصلت إلى حوالي 10,7 مليارات دولار في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
ونتيجةً لذلك، أعلنت "سامسونغ" أنها ستخفض إنتاج شرائح الذاكرة لمعالجة زيادة العرض. وقالت الشركة في بيان صحفي: "لقد قطعنا خطط الإنتاج على المدى القصير، ولكن نظراً لأننا نتوقع طلباً قوياً على المدى المتوسط، فسوف نستمر في الاستثمار في البنية التحتية وتوسيع الاستثمار في قسم البحث والتطوير لتعزيز الريادة التقنية".
وتعتبر إحدى النقاط الإيجابية في هذا الفصل هي سلسلة هواتف "غالاكسي أس 23" الجديدة، حيث بلغت مبيعاتها حوالي الـ 11 مليون وحدة. هذا يمثل ارتفاعاً بنسبة 50 في المئة مقارنةً بالطراز السابق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
