بعد أن سمحت "تسلا" للمركبات غير التابعة لها باستخدام مقابس الشحن السريع الخاصّة بها في العديد من المدن في أوروبا، أشارت مصادر لموقع "ذا فيرج" إلى أن مالكي المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة أيضاً قد يكونون قادرين على استخدام القوابس في نهاية هذا العام.
وفي تصريح للبيت الأبيض، قال المسؤولون: "في وقت لاحق من هذا العام، ستبدأ "تسلا" بإنتاج معدات شحن خارق جديدة لتميكن السّائقين لغير سيارات "تسلا" في أميركا الشمالية من استخدام قوابس الشحن الخارق".
لم تردّ "تسلا" على طلبات التعليق لتأكيد هذه الخطط، بعد أن حلّ إيلون ماسك مكتب العلاقات العامة للشركة في العام 2019؛ وليس من الواضح ما إذا كان البيت الأبيض قد تعمّد نشر إعلان "تسلا" عن هذا المشروع. فقد كان ماسك معادياً للرئيس جو بايدن بحسب "ذا فيرج"، وقد بذل بايدن قصارى جهده لتجنب ذكر "تسلا" أثناء الترويج لخطط صناعة السيارات للكهرباء.
تجدر الإشارة إلى أنه في أغلب الأحيان يتم اعتبار شبكة الشحن الخارق من "تسلا" أفضل مثال ممكن لشبكة شحن السيّارات الكهربائيّة، فهي سريعة وموثوقة واقتصاديّة. ولكن لسنوات، كانت الشبكة حصرية لمالكي "تسلا"، ممّا يعني أن أيّ شخص يقود سيارة "فولكس فاغن" أو "فورد" لن يتمكن من استخدامها.
هذا، وتحدث الرئيس التنفيذي للشركة لسنوات عن إتاحة شبكات الشحن خاصّته للسيارات الكهربائية من الماركات الأخرى. وفي العام الماضي، بدأت الشركة بفعل ذلك في النرويج، ثمّ توسعت في النهاية إلى النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وأسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة.