النهار

كيف سيحارب "يوتيوب" المعلومات الصحيّة المضلّلة على المنصّة؟
المصدر: "النهار"
كيف سيحارب "يوتيوب" المعلومات الصحيّة المضلّلة على المنصّة؟
"يوتيوب" (ديما قصاص).
A+   A-

لم يكن موقع "يوتيوب" مكاناً جيّدًا للحصول على معلومات صحيّة موثوقة، إذ أظهرت الأبحاث أن مقاطع الفيديو غير الدقيقة أو المضلّلة موجودة في كلّ مكان على الموقع، ويمكن للخوارزميّة أن توصي بمقاطع الفيديو هذه لكثير من الأشخاص.

 

ولتغيير هذا المسار، ومنح الأشخاص معلومات صحيّة أكثر موثوقيّة، أطلقت الشركة العام الماضي فريقاً لبناء علاقات مع المجموعات الطبيّة، بهدف إضافة مقاطع فيديو تحتوي على معلومات صحيّة موثوقة إلى الموقع. يقود الفريق غارث غراهام، طبيب القلب ونائب مساعد وزير الصحة الأميركي السّابق.

 

ولتعزيز هذه الجهود، أطلق فريق الصحّة في "يوتيوب" الشهر الماضي منبراً للقصص الشخصية، حيث تُعرض مقاطع فيديو ذات صلة لأشخاص يتحدّثون عن تجاربهم الخاصّة مع حالة صحيّة معيّنة. وبدأوا عرض قصص عن السرطان والقلق والاكتئاب.

 

هذه الميزة مستوحاة من موظفة "يوتيوب" مايا أمويل، التي توفيت بسبب سرطان المبيض العام الماضي. كانت في الفترة التي تلت تشخيص حالتها، تسعى إلى التواصل مع أشخاص آخرين مرّوا بتجارب مماثلة.

 

وقال غراهام لموقع "ذا فيرج" إنهم يحاولون التفكير في كيفية التعلّم من التجارب الشخصية للآخرين، وإلى ما يريد الناس سماعه، على حدّ قوله. وأضاف: "لدينا فريق من الأطباء، ونبدأ أولاً بالتأكّد من أن القصص ليست خارج نطاق المعلومات الصحية التقليدية القائمة على الأدلة. أساسنا هو التأكد من أن كل شيء قد تمّ التحقق منه سريريّاً، وفحص المعلومات الرقمية الخاطئة".

 

كيف تختلف هذه الأنواع من القصص عن الأنواع الأخرى من المعلومات الصحية؟

قال غراهام إن الناس يحبّون سرد قصصهم، ويحبّ الآخرون الاستماع إليهم. ويميل غراهام إلى إجراء هذه المحادثات مع المرضى حول التشخيصات المهمّة جداً. وأشار إلى أنّ "يوتيوب" تريد إجراء "محو أميّة" صحيّة".

 

 

اقرأ في النهار Premium