النهار

أعلنت "ميتا" رسميّاً أنّها ستجري اختباراً لإضافة تطبيق "مسنجر" مرة أخرى إلى "فايسبوك" بعد 9 سنوات على تقسيمهما، وفق ما ورد في مدوّنة على موقع الشركة.

تم تقسيم "فايسبوك" و"مسنجر" لأوّل مرّة في عام 2014، حين صرّح الرئيس التنفيذي مارك زوكربرغ بأن استخدام "مسنجر" كتطبيق منفصل يتيح "تجربة أفضل". لكن عكس هذه العملية اليوم لا يشكل مفاجأة كبيرة، إذ أفاد موقع "ذا فيرج" في حزيران الماضي بأنّ لدى "ميتا" خططاً لإعادة "مسنجر" أخيراً إلى "فايسبوك".

وأشار "ذا فيرج" إلى أنّ "ميتا" تجري التغيير للتنافس بشكل أفضل مع "تيك توك"، الذي يحتوي على خيارات المراسلة التي تخلّص منها "فايسبوك". ومع ذلك، لم تذكر "ميتا" عدد الأشخاص الذين سيبدأون برؤية التغيير وتجربته.

في إعلانها، كرّرت "فايسبوك" التأكيد أن لديها الآن عدداً أكبر من المستخدمين من أيّ وقت مضى، إذ كتبت: "على عكس التقارير الأخرى، فإن "فايسبوك" ليست ميتة ولا تحتضر، لكنها في الواقع حيّة ومزدهرة مع ملياري مستخدم نشط يومياً".

وبالرغم من ذلك، ليس واضحاً إن كان عدد مستخدمي "فايسبوك" "اليوميين" يُحتسب مُضافاً إلى أولئك الذين نشروا على "إنستغرام"، ونُشرت مشاركاتهم عن غير قصد في "فايسبوك"، فيما كشف تقرير لـ"نيويورك تايمز" عن أن العديد من المراهقين والشباب على "إنستغرام" لم يدركوا أنهم منحوا "إنستغرام" الإذن لمشاركة منشوراتهم على "فايسبوك".