كشف تقرير عن أن شركة "أوبن إي آي" تكبّدت خسائر بقيمة 540 مليون دولار العام الماضي بالتزامن مع تطوير الشركة لبرنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، وفقاً لما أفاد به موقع "ذا إنفورميشن".
وبالرغم من أن "أوبن إي آي" عزّزت إمكانيّاتها الماليّة بفضل دعم عملاقة التكنولوجيا "مايكروسوفت"، وارتفاع الطلب على برنامجها للمحادثة "شات جي بي تي"، فإن ضغوط التكلفة زادت على الشركة.
وشدّد التقرير على أنّ التكاليف التي تتحمّلها الشركة الناشئة ارتفعت في الأشهر التي سبقت إصدار "شات جي بي تي".
وكانت "أوبن إي آي" واجهت شكوى للتحقيق من لجنة التجارة الفدرالية "FTC" في نهاية آذار، وطالبت بتعليق نشرها التجاريّ لإصداراتها، بما فيها أحدث نسخة من البرنامج الشهير "شات جي بي تي".
في الإطار، أمرت هيئة تنظيم الخصوصية الوطنية في إيطاليا بفرض حظر فعّال على "شات جي بي تي"، فيما اتّهم منشئو المحتوى شركة "أوبن إي آي" "بجمع البيانات الشخصيّة بشكل غير قانوني".
وتعدّ أدوات الذكاء الاصطناعيّ مثل "شات جي بي تي" باهظة بالنّظر إلى قوة الحوسبة التي تحتاجها عمليّة تطويرها، وفقاً لما ذكرت الـ"سي أن بي سي".
وكان تقرير لـ"رويترز" أفاد بأنّ إيرادات "أوبن إي آي" سترتفع بشكل كبير هذا العام، وسط توقّعات بأن تصل لـ200 مليون دولار، قبل أن تقفز إلى مليار دولار في 2024.