النهار

إيرادات سوق ألعاب الفيديو تقفز... وتوقعات باستمرار نموها
المصدر: النهار
إيرادات سوق ألعاب الفيديو تقفز... وتوقعات باستمرار نموها
تعبيرية
A+   A-
سجّلت إيرادات سوق ألعاب الفيديو العالمية قفزةً كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية، فيما يُتوقع أن يستمر المسار التصاعدي خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب تقرير لشبكة الخدمات المهنية "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC).
 
وبحسب التقرير، ارتفعت إيرادات هذا القطاع من 139 مليار دولار في عام 2018 إلى 235.7 مليار دولار في العام 2022، فيما يُتوقع أن تصل إلى 321 مليارًا في 2025.
وأدّت عوامل عديدة الى هذه الطفرة في سوق ألعاب الفيديو، على رأسها جائحة "كوفيد – 19" وما تبعها من تغيرات جذرية على أسلوب الحياة بشكلٍ عام.
 
وتحولت سوق الألعاب إلى صناعة ضخمة عالميًا، بعد أن ارتفع عدد اللاعبين على مستوى العالم بنسبة 5.3% على أساس سنوي في منتصف 2020، وفقا لتقرير سوق الألعاب العالمية الصادر عن شركة معلومات السوق "نيوزو".
 
 
وكانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدة من أسرع الأسواق نموًا، حيث استحوذت على 3% من إيرادات السوق العالمية بدءًا من منتصف 2020، بعدما نمت بنسبة 14.5% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 5.4 مليارات دولار.
 
إلى ذلك، تخطى عدد اللاعبين على الهواتف المحمولة نظراءهم على أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الألعاب بنسبة كبيرة، حيث تعد ألعاب الهواتف المحمولة أكبر سوق للألعاب في المنطقة بفضل انتشار الهواتف الذكية المرتفع نسبياً في المنطقة، ووفرة الألعاب المجانية، والبنية التحتية لشبكة الإنترنت القوية في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ومصر، وفقًا لتقرير المنصة الإخبارية المتخصصة في التكنولوجيا "جيمزبيت".
 
ورغم ذلك، يحذّر خبراء من إمكانية أن يرخي التضخم بضلاله على سوق ألعاب الفيديو، حيث أشارت توقعات شركة "أمبر أناليسيس" أن سوق الألعاب العالمية سيشهد انخفاضًا هذا العام بنسبة 1.2%.
 
ومع أن هذا الإنخفاض معتدل، إلا أنه يأتي بعد نمو استمر لسنوات، وكتبت شركة " أمبر" : "بينما نشهد حالياً فترة تضخم ملحوظ وزيادة ضغط تكلفة المعيشة وزيادة احتمال الركود، من المحتم أن يتأثر سوق الألعاب سلباً في مجالات معينة، وفي الواقع، فإن حقيقة اتساع رقعة قطاع الألعاب تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الحالات التي سيؤثر فيها ضغط تكلفة المعيشة على الاستهلاك مقارنة بعامي 2008 و 2009 عندما ساد الركود العالمي الكبير الأخير".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium