قال سام بانكمان-فرايد الذي نفى منذ فترة طويلة تهم سرقة عملاء له في بورصة العملات المشفرة "FTX"، إن المدّعين كانوا متسرّعين في اتهامه، طالباً من القاضي استبعاد 10 من التهم الجنائية الموجهة ضده من أصل 13 تهمة.
وفي الدعوى القضائية في محكمة مانهاتن الفيدرالية، ووفقاً لما ذكرت وكالة "رويترز"، قال محامو بانكمان-فرايد إن "FTX" المفلسة الآن ليست شركة العملات المشفرة الوحيدة التي تنهار خلال انهيار السوق الواسع في العام 2022، وأن المدعين اتهموا عميلهم على عجل و"يتسرّعون في إصدار الأحكام".
كما كتب محاموه، أنه وبدلاً من انتظار العمليات المدنية والتنظيمية التقليدية التي تتبع مسارها العادي، "قفزت الحكومة بكلتا قدميها، وسعت بشكل غير لائق لتحويل هذه القضايا المدنية والتنظيمية إلى جرائم فيدرالية".
وانهارت بورصة بانكمان-فرايد، الملياردير السابق البالغ من العمر 31 عاماً، بعد موجة من عمليات سحب العملاء في أعقاب التقارير التي تفيد بخلط أصول المنصة مع "Alameda Research" صندوق التحوط الذي يركز على العملات المشفرة التابع لبنكمان-فرايد.
وقال المدّعون الفيدراليون في مانهاتن إن الملياردير الأميركي ضلل المستثمرين والمقرضين في "FTX"، وسرق مليارات الدولارات من أموال العملاء لسد الخسائر في "Alameda" وشراء العقارات وتقديم مساهمات سياسية من خلال مخطط غير قانوني للمانحين. وبالإضافة إلى ذلك، توجَّه إلى بانكمان-فرايد اتهامات برشوة مسؤولين صينيين.