لم يمرّ إعلان شركة "أبل" عن نظارة الواقع المختلط التي تبلغ قيمتها 3499 دولاراً عادياً على الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، إذ علّق الأخير في اجتماع مع موظفي "ميتا"، بالقول أنه "يمكن لأجهزتنا أيضاً تقديم العديد من المميزات"، مشيراً إلى نظارات الواقع الافتراضيّ "كويست".
كما انتقد الخطة التسويقية لشركة "أبل"، وفقاً لما نقلت الـ"سي أن أن"، متابعاً "على نقيض عرض أبل التوضيحي لنظارتها الجديدة يُظهر شخصاً يجلس على الأريكة بمفرده، قد يكون ذلك هو مستقبل الحوسبة بالفعل، لكنني لا أريد ذلك". وفي تصريحات لمتحدّث باسم "ميتا" مع شبكة الـ"سي أن أن"، أكّد أن رؤية "ميتا" للعالم الافتراضي اجتماعية بشكل أساسيّ.
وكانت شركة "أبل" الأميركية قد كشفت عن نظارة "فيجين برو" بين الواقع الافتراضيّ والواقع المعزّز، وهي تكنولوجيا تعتمد على تركيب الصور الافتراضية على الفيديو المباشر للعالم الحقيقيّ.
وفي الأسبوع الماضي، حاولت "ميتا" استباق الإعلان المتوقع لنظارة "أبل" عن طريق الإعلان عن "كويست 3"، التي تعِد المستخدمين بأداء محسّن وميزات جديدة للواقع المختلط وتصميم أكثر أناقة وراحة، فضلاً عن سعرها التنافسيّ الذي يبلغ نحو 499 دولاراً.
وحرص زوكربيرغ على التركيز على تنافسية سعر النظارات الافتراضية، وقال "نحن نبتكر للتأكّد من وصول منتجاتنا إلى متناول الجميع وبأسعار معقولة قدر الإمكان، وهذا جزء أساسيّ مما نقوم به".
وأضاف أنّ "قرار أبل بالاستثمار في شاشة عالية الدقّة وتقنيات أخرى يعني أنّها تكلّف سبع مرات أكثر وتتطلّب الآن الكثير من الطاقة التي تحتاج إلى بطارية وأسلاك متّصلة بها لاستخدامها".
وفي بيان شاركه مع الـ"سي أن أن"، قال زوكربيرغ "سنلعب دوراً مهمّاً وفريداً في توفير هذه القدرات لمليارات الأشخاص".
وكذلك يذكر أنّ "ميتا" كانت قد أعلنت مؤخّراً أنّها ستضيف أدوات الذكاء الاصطناعيّ مع بعض المهارات المميزة إلى تطبيقاتها مثل "ماسنجر" و"واتساب".