حذّر محافظ الاحتياطيّ الفيدراليّ كريستوفر والر المستثمرين في أصول العملات المشفّرة، مبلّغاً المشترين أنّهم قد يفقدون استثماراتهم، وأبلغ البنوك أنه يجب عليهم الحذر من المخاطر التي يتعرّض لها النظام الماليّ.
كما قدّم رئيس بنك الاحتياطيّ الفيدراليّ في فيلادلفيا، باتريك هاركر، بيانات استقصائيّة تشير إلى أنه على الرغم من هذه المخاطر، من المحتمل أن تظلّ العملة المشفّرة مطلوبة.
وفي الأشهر الأخيرة، عانى سوق العملات المشفّرة من خسائر فادحة للمستثمرين، وإفلاس بورصات العملات المشفّرة، والحال نفسه للمقرضين ومنصّات الدفع، ورُفعت قضايا قضائيّة رفيعة المستوى مثل القضيّة الجنائيّة ضدّ مؤسّس "FTX" سام بانكمان فريد.
وحذّر المنظّمون الأميركيّون، بما في ذلك البنك المركزيّ الأميركيّ، البنوك من أنّها بحاجة إلى توخّي مزيد من الحذر في شأن مخاطر الاحتيال.
وأشار والر إلى إن التداعيات على النظام المالي كانت "ضئيلة" حتى الآن، ولكنه اعتبر أنه من الضروري أن يتأكد المنظمون من التخفيف من المخاطر المرتبطة بالضغوط في صناعة العملات المشفرة.
ومع ذلك، وفقاً للبيانات التي قدمها هاركر اعتماداً على استطلاع أجري في تشرين الأول، فلا يزال بعض الأمريكيين على الأقل مقتنعين بالفكرة.
وأظهر الاستطلاع أنّ المتداولين الذين يشترون العملات المشفّرة أغلبهم من الذكور، وغالباً ما يكونون أصغر سناً وأكثر ثراءً من الأميركيين العادّيين.
واعتبر هاركر أنّ "العملات المشفّرة ستظلّ مطلوبة من قبل بعض المستهلكين، على الرغم من أحداث الشتاء الأخير التي لحقت بسوق العملات المشفّرة".
ومع ذلك، أكّد أنّ 40 في المئة فقط من مالكي العملات المشفّرة الذين شملهم الاستطلاع في تشرين الأوّل، يعتزمون شراء المزيد، وهذه النسبة تنخفض عن أكثر من النصف في المسح المماثل في شهر كانون الثاني الماضي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
