أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً لخفض الاستهلاك النهائي للطاقة، بنسبة 11.7 في المئة بحلول عام 2030، وهو ما اعتبره المشرعون أنه سيساهم في مكافحة تغير المناخ والحد من استخدام الدول الأوروبية الوقود الأحفوري الروسي، وفق ما ذكرت شبكة الـ"سي أن بس سي".
ويذكر، أن الوقود الأحفوري هو عبارة عن مجموعة من المواد المكونة من مركّبات الهيدروكربون، والتي تكونت في باطن الأرض، ويعد الوقود الأحفوري من مصادر الطاقة غير المتجددة. كما يشمل عدة أنواع وهي: الفحم والنفط والغاز الطبيعي، والتي تشكل بدورها 80 في المئة من الطاقة حول العالم.
وتم التوصل للاتفاق بعد محادثات استمرت طوال الليل بين مفاوضين من دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. واتفق المفاوضون على أن الطاقة التي سيستخدمها المستهلكون النهائيون، مثل المنازل والمصانع، في التكتل بحلول عام 2030 يجب أن تكون أقل بنسبة 11.7 في المئة من الاستخدام المتوقع بحلول ذلك الموعد، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
كما سيتم إرسال الاتفاق إلى البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد للتصويت النهائي، وهو عادةً ما يكون إجراء شكلياً للموافقة فقط.