يواجه سام بانكمان فرايد ما يصل إلى 115 عاماً في السجن إذا ما أدين بتهمة الاحتيال والتآمر الفيدرالي. ومع ذلك، فإنّ مؤسِّس بورصة العملات المشفَّرة المنهارة "FTX"، الذي أعلن أنه غير مذنب من هذه التُهم وخرج بسند بقيمة 250 مليون دولار أثناء انتظاره المحكمة، يعتقد أنّها لفكرة رائعة أن يكتب عن وجهة نظره حول ما حصل مع شركة "FTX".
ففي أول منشور له، والذي يدور ظاهرياً حول انهيار شركة " FTX International"، ادّعى فرايد أنه لم يسرق الأموال وأنه بالتأكيد لم يُخفِ المليارات. ويكمل فرايد قائلاً إنّ شركة "FTX US"، التي تخدم العملاء في الولايات المتحدة، تظلّ قادرة على الوفاء بالتزاماتها بالكامل، ويجب أن تكون قادرة على إعادة أموال جميع العملاء.
وأضاف قائلاً إنّ شركة "FTX International" لا تزال تملك أصول بمليارات الدولارات وإنّه يخصّص أصوله الشخصية للعملاء.
الأمر المثير للاهتمام هو تجاهل فرايد لحقيقة أنّ المؤسِّس المشارك لشركة "FTX" زيكسياو وانغ، والرئيسة التنفيذية السابق لشركة "Almeda Research"، قد أقرّا بالذنب في تهم الاحتيال ويتعاونان مع المدّعين العامين.