بعد إلغاء إدارة شرطة نيويورك (NYPD) عام 2021 لعقد استخدام كلب الروبوت "ديغي دوغ" "Digidog"، أعاد عمدة مدينة نيويورك الحاليّ إريك آدامز استخدامه في "المواقف الخطرة"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وستحصل شرطة نيويورك على اثنين من الروبوتات مقابل 750 ألف دولار، وتستخدمهما فقط في حالات الرهائن والمواقف الحرجة.
وقال آدامز: "أعتقد أنّ التكنولوجيا موجودة هنا، ولا يمكننا أن نخاف منها. قلّة من الناس عارضوا ذلك وتراجعنا خطوة إلى الوراء، لكن ليست هذه هي الطريقة التي أعمل بها، بل عليّ النظر إلى ما هو الأفضل للمدينة".
وفي وقت سابق من عام 2021، أعلنت إدارة شرطة نيويورك أنّها لم تعد تستخدم كلب الروبوت "ديغي دوغ"، من انتاج شركة "بوسطن ديناميكس" "Boston Dynamics" الأميركيّة بعد ردّة فعل شعبيّة.
وحينها، أمر عمدة نيويورك في ذلك الوقت بيل دي بلاسيو بسحب الروبوت المثير للجدل، وإلغاء عقد إيجار بقيمة 94000 دولار مع "بوسطن ديناميكس".
وكانت قد استحوذت شرطة نيويورك على الروبوت في عام 2020 كجزء من اختبار لجيل جديد من أجهزة الشرطة الروبوتيّة.
وخلال فترة عملها السابقة، استخدمت الشرطة الكلب الروبوت لجمع معلومات حول مسلّحين متحصّنين داخل مبنى. وفي مناسبة أخرى، تمّ الاستعانة به أثناء اقتحام منزل.
وإلى جانب "ديغي دوغ"، أعلنت شرطة نيويورك عن اختبار نوعين آخرين من تقنيات الأمن والمراقبة. الأولى، تقنية "Guardian HX" من شركة "ستارشيز" "StarChase"، ما يسمح للضباط بالعثور على المركبات دون الحاجة إلى مطاردتها. والثانية، "K5 ASR" من "نايت سكوب" "Knightscope"، وهو روبوت تريد إدارة شرطة نيويورك استخدامه لجمع المعلومات الاستخباريّة.
ومن جانب آخر، أدان ألبرت فوكس، من مشروع مراقبة التكنولوجيا، هذه الخطوة وقال لصحيفة نيويورك تايمز في بيان: "شرطة نيويورك تحوّل الخيال العلميّ السيّئ إلى شرطة مرعبة"، مضيفاً "نيويورك تستحقّ أماناً حقيقيّاً، وليس ضربة قاضية من لعبة روبوكوب".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
