أفادت وكالة "بلومبرغ" أن الحكومة الأميركية قد حصلت على ترخيص شركة "سبايس أكس" لإطلاق أقمار تجسس صناعية سرية للغاية باستخدام صواريخ "فالكون" الثقيلة المزودة بمعززات قابلة لإعادة الاستخدام.
وتمنح هذه الخطوة الشركة مزيداً من المهام الحكومية رفيعة المستوى، ولكنها تعد أيضاً بتوفير الأموال الفيدرالية من خلال تقليل تكاليف هذه الأقمار الصناعية إلى المدار. وقد أفاد والتر لودردال، رئيس قسم "فالكون"، إن القوات الفضائية الأميركية قد وفرت بالفعل أكثر من 64 مليون دولار لمهام نظام تحديد المواقع العالمي باستخدام صواريخ "فالكون 9" القابلة لإعادة الاستخدام.
ويمكن لـ "سبايس أكس" حمل أقمار التجسس على متن صواريخ "فالكون 9" لكن ليس لديها القوة اللازمة لاستيعاب الحمولات الثقيلة. ومن المتوقع إطلاق أول صاروخ "Falcon Heavy-based" المتخصص بالحمولات الثقيلة، في وقتٍ ما من أواخر هذا العام، عندما ستسلم الشركة قمراً صناعياً للمكتب الوطني للاستطلاع.