لم تقم شركة "أبل" بتزويد هاتف "أيفون 14" بأحدث نظام معالجة (processor)، إذ أعلنت الشركة أنه سيعمل بشريحة A15 bionic، التي سبق أن استخدمتها "أبل" في هواتف "أيفون 13 برو".
وهذه هي المرّة الأولى التي لا تقوم فيها "أبل" بتحديث نظام المعالجة في هاتف جديد لها منذ إطلاقها لـ"أيفون 3" في العام 2008.
على المقلب الآخر، زوّدت الشركة هواتف "أيفون 14" بمعالجها الأحدث A16، الذي تقول الشركة إنه أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، حتى عند القيام بمهام مكثفة.
المواصفات الأولية للشريحة الجديدة تتشابه إلى حدّ كبير مع A15 المستخدمة في "أيفون 14"، فهي تحتوي على وحدة معالجة مركزيّة سداسيّة النواة، ووحدة معالجة رسومات خماسيّة النواة، ومحرّك ذي 16 نواة.
لكن قرار الشركة بعدم تحديث الشريحة في هواتف "أيفون 14" لم يكن مفاجئًا، إذ توقّع خبراء هذه الخطوة منذ شهور، لأن استخدام شرائح قديمة ومجرّبة مسبقًا سيساعد الشركة على تلبية الطلب على هاتفها الجديد، كما أنه يساعد في الحفاظ على أسعار مقبولة للجهاز الجديد في ظلّ ارتفاع معدّلات التضخم وأكلاف التصنيع.