أعلنت شركة "نيسان" اليابانية أنها ستسلّم أعمالها في روسيا إلى كيان مملوك للدولة مقابل يورو واحد (0.97 سنتاً)، متكبّدة خسارة بنحو 687 مليون دولار، لتغادر البلاد بعد شهور من إجبارها على وقف الإنتاج هناك.
وقالت الشركة إنها ستحوّل حصتها للتصنيع في روسيا إلى شركة NAMI المملوكة للدولة.
بدورها، قالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية إن الصفقة ستمنح "نيسان" الحق في إعادة شراء الشركة في غضون 6 سنوات.
وبهذه الخطوة تنضم "نيسان" إلى قائمة الشركات الكبرى التي خرجت من روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا.
وكشفت الشركة عن أنها تتوقّع خسارة غير عادية بنحو 100 مليار ين (687 مليون دولار)، لكنها حافظت على توقّعات أرباحها للسنة المالية المنتهية في آذار (مارس).
وكانت "نيسان" علّقت الإنتاج في مصنعها في سانت بطرسبرغ في مارس بسبب تعطّل سلسلة التوريد. وأضافت أن الشركة ووحدتها المحليّة تراقبان الوضع منذ ذلك الحين، و"لم يكن هناك رؤية" لتغيير في البيئة الخارجية، ممّا دفعها لاتخاذ قرار بالخروج.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا تواصل خروج الشركات الكبرى من روسيا، لا سيما تلك العاملة في قطاع صناعة السيّارات.
وقالت شركة "تويوتا" اليابانية في وقت سابق من يوم الجمعة إنها قررت إنهاء إنتاج السيارات في روسيا بسبب نقص الإمدادات في مواد الإنتاج الرئيسية والأجزاء.
كذلك تناقش شركة "مازدا" اليابانية إنهاء إنتاج سياراتها في مصنع مشترك في فلاديفوستوك بشرق روسيا، حسبما ذكرت صحيفة يابانية.