النهار

ما هي الأجهزة الإلكترونيّة الأكثر تأثيراً في 2022؟
المصدر: "النهار"
ما هي الأجهزة الإلكترونيّة الأكثر تأثيراً في 2022؟
تعبيرية (ديما قصاص).
A+   A-

على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، دمجت الهواتف الذكية العديد من الأدوات المألوفة، كالآلات الحاسبة وأجهزة التحكم من بعد والكاميرات والأجهزة المستقلة الأخرى، كلّها أصبحت جهازاً واحداً نجده في جيبنا. ومع ذلك، فقد عاد المبتكرون عن هذا الاتّجاه في الآونة الأخيرة، وأصبحوا يطوّرون المزيد من الأجهزة خارج حدود الهاتف الذكي. يتضمن ذلك أجهزة كمبيوتر متطورة، تقنيات الواقع الافتراضيّ والمعزّز، وحتى تقنية المنزل الذكي.


وكان للعديد من هذه التقنيّات تأثير كبير هذا العام، أبرزها:

"C1 Webcam by Opal": كاميرا الويب من "أوبال"

يعتمد التصوير الحاسوبي على البرامج وقوة المعالجة من أجل جعل أداء أجهزة الكاميرا أعلى من قدراتها التقنية، وهو ما يجعل كاميرا الهاتف الذكي جيدة جداً في ما تفعله. وتعتمد كاميرا "C1" كثيراً على التصوير الحاسوبي لتطبيق التحسينات نفسها على كاميرا الويب. تعتمد كذلك على شريحة تصوير هاتف ذكي كالمستخدمة في هواتف "غوغل بيكسل" القديمة، وهو أمر منطقي منذ أن تم تطوير "أوبال" بوساطة مصمّمة "غوغل" السابقة كيني سويت.


 

تصحّح الكاميرا المشكلات الشائعة مثل الإضاءة الخلفية الثقيلة والإضاءة المختلطة والإضاءة المحيطة المتناقضة. ويمكن للأشخاص أيضاً تخصيص المظهر الذي يريدونه بناءً على بيئتهم أو أذواقهم الشخصية.

"Arc GPUs" من "إنتل": شريحة جديدة في سوق معالجات الرسومات (الغرافيكس)

لا يُعدّ سوق وحدات معالجة الرسومات مزدحماً بالمنافسة، إذ سيطرت شركتان، "AMD" و"Nvidia"، على مدى عقود، بالإضافة إلى تخلّي "إنتل" عن طموحاتها في صنع وحدة معالجة الرسومات منذ أكثر من 10 سنوات، قبل إصدار هذا العام من أجهزة "Arc".


 

توفّر بطاقات الغرافيكس هذه أداءً قوياً وبسعر 329 دولاراً فقط، إذ توفّر 1440 بكسل. يجب أن يجذب ذلك اللاعبين الذين يريدون أداءً قوياً دون الحاجة إلى صرف الأموال والقوة المطلوبة لتشغيل بطاقات باهظة الثمن.


شاشة الواقع الفائق من "Brelyon": واقع افتراضيّ ومعزّز بدون سماعة الرأس

تخلق سماعات الواقع الافتراضي النموذجية صوراً قريبة للواقع من خلال إظهار منظور مختلف قليلاً لكل عين من المشهد نفسه. بينما تعتمد شاشة "Ultra-Reality" الجديدة من "Brelyon" على ظاهرة أكثر تعقيداً تسمى تعديل العمق الأحادي، والتي تسمح للعين بالتركيز تركيزاً أعمق في المشهد تماماً مثلما تفعل في العالم الحقيقي.

تلفاز "OLED Flex LX3" من "إل جي": شاشة تتحول من مسطحة إلى منحنية

يمكن لشاشات العرض المنحنية أن تمنح تجربة مشاهدة أو تجربة لعبة فيديو استثنائية، إلا أنّ الانحناء يصبح عائقاً عند محاولة المشاهدة كمجموعة، إذ تفقد الصورة التباين ودقة الألوان لكل من يجلس على الأطراف. لذلك، يمكن لشاشة OLED الجديدة مقاس 42 بوصة من "إل جي" أن تستقر بشكل مسطح تماماً للمشاهدة الجماعية، ثم تقوم بضبط انحنائها ميكانيكياً باستخدام المحركات المدمجة.

سمّاعة الواقع الافتراضيّ "Quest Pro" من "ميتا"

يبدو أنّ سماعات الرأس ستكون طريقنا إلى ميتافيرس، وتوفّر سماعة "ميتا" الرئيسية الجديدة إمكانات تتجاوز بكثير سماعة الرأس "Quest 2 VR". تتميز السمّاعة الجديدة بكاميرات أمامية تضيف عنصر الواقع المختلط إلى التجربة الشاملة.


 

راوتر "آرتشر أومني" من "تي بي لينك": يتحرّك تلقائيّاً لزيادة اتصال الإنترنت اللاسلكي

يمكن لـ"آرتشر أومني" من "تي بي لينك" يمكن أن يغير مفهوم جهاز الـ"واي فاي"، فبضغطة زر، يتحرك كل من هوائياته الأربعة تلقائياً لتحسين الإشارة بناءً على المكان الذي تحتاج فيه إلى الإنترنت في منزلك. ومن خلال اعتماد "Wi-Fi 6e"، يمكن أن يصل جهاز التوجيه إلى سرعات تصل إلى 11 غيغابت في الثانية.


هاتف "12S Ultra" من "شياومي": كاميرا هاتف ذكي مع أجهزة متطورة

تعتمد كاميرات الهواتف الذكية اعتماداً كبيراً على المعالجة والذكاء الاصطناعي لجعل مقاطع الفيديو والصور تعمل خارج حدود الأجهزة المدمجة، لكن "شياومي" اتّخذت نهجاً مختلفاً مع هاتفها "أس ألترا"، الذي يحتوي على مجموعة رائعة وضخمة من أجهزة الاستشعار مقاس 1 بوصة ونصف البوصة خلف العدسات المصممة من قبل الشركة الألمانية الشهيرة "Leica".


 

لا تزال توفر الذكاء الاصطناعي والإمكانيات الحسابية التي تتوقعها من كاميرا الهاتف الرائدة الحديثة، ولكنها تدعم المعالجة باستخدام الأجهزة استخداماً أكبر. تستفيد الكاميرا الرئيسية التي تبلغ دقتها 50 ميغابكسل بالكامل من مستشعر "سوني" مقاس 1 بوصة، وتتميز كل من الكاميرات الفائقة الاتساع والكاميرا المقربة بشرائح بحجم نصف بوصة. تسمح هذه الإضافات بجمع الضوء أفضل والتقاط الصورة عموماً قبل أن تقوم أجهزة الحوسبة بالعمل عليها.

نظام اكتشاف حوادث اصطدام السيارة من "أبل": أجهزة استشعار ذكية يمكنها إنقاذ الحياة في حال وقوع حادث

من أكثر الميزات تقدّماً في طرازي "أيفون" وساعة "أبل" لهذا العام هي إحدى الميزات التي تأمل الشركة ألا نضطر إلى استخدامها أبداً، إذ يمكن لأجهزة استشعارها قياس قوة الجاذبية والتحقق من التغييرات 3000 مرة في الثانية. يمكن لهذه البيانات، جنباً إلى جنب مع المعلومات التي يتم جمعها بواسطة مقياس التسارع والبارومتر المدمج، أن تستشعر التغيير في ضغط مقصورة السيارة الناجم عن الوسادة الهوائية. وبمجرد اكتشافها لخلل، سترسل الساعة تلقائياً موقعك إلى خدمات الطوارئ إذا لم ترد على تنبيهاتها في غضون ثوانٍ قليلة. يمنحك جهازك أيضاً خيار الاتصال بخدمات الطوارئ يدوياً إذا كنت واعياً ولكنك بحاجة إلى المساعدة.



الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium