قد تُساعد الصّورة لفوهة بركان التي التقطتها مركبة الفضاء "مارس إكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، في فهم جيولوجيا وتاريخ المريخ بشكل أفضل.
تُشبه الصّورة وفق موقع الوكالة "عيناً ضخمة تُحدّق للنجوم"، ويبلغ قطر الفوهة 30 كيلومتراً، وتقع في منطقة النصف الجنوبي من الكوكب والمعروفة باسم "أونيا تيرا"، وتتواجد إلى جانب العديد من الحفر في المكان الذي تعرّض للتأثيرات الهائلة منذ حوالي 4 مليارات سنة، خلال الفترة الأكثر اضطرابًا في تاريخ النظام الشمسي.
تكشف الصورة العديد من الألوان المختلفة في السطح حول الفوهة، ما يشير إلى أن هذه المنطقة من المريخ تتكون من مجموعة متنوعة من المواد، كما أن القنوات مليئة جزئياً بمادة مظلمة قد تكون استقّرت الرواسب المقاومة للتآكل في قاعها عندما تدفقت المياه من خلالها، أو ربما امتلأت القنوات بالحمم البركانية لاحقاً.
صورة طبغرافية لـ"أونيا تيرا".
وتُظهر الحفر الصغيرة والتلال المسطّحة في المنطقة الواقعة جنوب الفوهة، أما المنطقة الشمالية فهي أكثر نعومة وشحوبة في اللون، كما تنتشر على سطح المكان فوهات ضخمة ناتجة عن اصطدام الكويكبات أو النيازك أو المذنّبات.
ويُعتقد أن العديد من الحفر في النصف الجنوبي من الكوكب، قد نشأت عندما تدفقت المياه في الأنهار عبر المريخ منذ مليارات السنين.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
