أعلن مارك زوكربرغ مؤسّس "ميتا" ومديرها التنفيذي عن خطة الشركة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات جديدة لإنشاء الصور والنصوص والفيديوهات داخل مختلف تطبيقات شبكاتها الاجتماعية.
وصرّح زوكربيرغ، في اجتماع لموظفي الشركة، بأنه يجري حالياً تطوير العديد من الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ومعظمها موجه إلى المستخدمين النهائيين لتطبيقات الشركة، بالإضافة إلى عدد من الأدوات التي سيستفيد منها الموظفون داخلياً، وفق ما جاء في موقعي "أكسيوس" و "ذا فيرج" التقني.
وأوضح بأن مستخدمي "إنستغرام" سيمكنهم إضافة مؤثرات مختلفة على صورهم قبل مشاركتها، وذلك عن طريق الأوامر النصيّة فقط، بالإضافة إلى تطوير روبوتات برمجية تحمل شخصيات مختلفة وإمكانيات متنوعة لمساعدة مستخدمي "واتساب" و"ماسنجر" وتسليتهم.
وكشف زوكربرغ عن أن الشركة ستجري مسابقة داخليّة بين الموظّفين تركّز بشكل رئيسيّ على تطوير أدوات وتطبيقات جديدة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في تموز المقبل، مشيراً إلى أن الشركة تلتزم بمشاركة أبحاثها وكافة التحديثات التي يتوصل إليها باحثوها في مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي مع المجتمع البحثي وكذلك مع مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر.
وفي حديث لموقع "أكسيوس"، أشار زوكربرغ إلى أن العام الماضي شهد تطوّرات سريعة على مستوى حجم الأدوات والمنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ممّا يمنح ميتا الفرصة لاستغلال هذا الزخم عبر استراتيجيتها لوضع تلك التقنيات الثورية في جميع منتجاتها.
كذلك، أكد أحمد الدالي، نائب مدير قطاع الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، أن الشركة ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير ملصقات تعبيرية في داخل الماسنجر؛ وذلك من خلال استخدام نموذجها الذكي لإنشاء الصور عبر الأوامر النصيّة، موضحاً بأن موظّفي الشركة سيبدأون اختبار تلك الميزة داخلياً قبل إتاحتها لعموم المستخدمين.
وأضاف أن "من بين الأدوات التي ستستخدم الذكاء الاصطناعي أدواتٌ لتحرير الصور عبر الأوامر النصيّة مثل تغيير أبعاد الصّور، وتحويل نمط الألوان المعروضة في داخلها، ممّا يُسهّل إنشاء المحتوى المبتكر ونشره عبر مختلف منصات الشركة".