كان إطلاق "أبل" سلسلة هواتف "أيفون 14" الجديدة الأسبوع الماضي حديث الإنترنت، لاسيّما حساب "سامسونغ" على "تويتر"، التي استغلّت الحدث للترويج لهواتفها والسخرية من منتجات "أبل" الجديدة.
كانت لجميع تغريدات "سامسونغ" الفكرة نفسها، عن ابتكار "سامسونغ" ولحاق "أبل" بها، وتحتوي الإعلانات أيضاً على عدّاد يوميّ لإظهار مدى تأخّر "أبل" عن بعض ابتكارات الشركة الكورية الجنوبية.
واعتمدت "سامسونغ" أيضاً على هواتفها القابلة للطي لتسأل "أبل" عن سبب عدم جعل "أيفون" قابلاً للطي حتى الآن، كما تسأل عن سبب امتلاكها كاميرات بدقة 48 ميغابكسل فقط، بينما تستخدم "سامسونغ" كاميرات بدقة 108 ميغابكسل في بعض هواتفها.
ليس هناك شكّ أنّ هواتف "سامسونغ" تتميّز ببعض الكاميرات الرائعة، وتصنع هواتف مميّزة قابلة للطي، ومع ذلك، رأي البعض أنّ هذا النوع من التسويق غير ضروريّ نظراً لتاريخ الشركة.
تجدر الإشارة إلى أنّ "سامسونغ" سخرت في السابق من عدم إرفاق "أبل" لشاحن ومقبس للسمّاعة مع "أيفون"، قبل أن تفعل "سامسونغ" الشيء نفسه وتزيل التغريدات الساخرة.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.