أعلنت شركة "تويوتا" عن خطط لـ"تغيير مستقبل السيارات"، يتمثّل بوصول مدى سير السيارات الكهربائية إلى 1000 كيلومتر، أي ضعف ما وصل إليه مدى السيارات الكهربائية اليوم من أمثال "مرسيدس" و"بي أم دبليو" و"تسلا"، التي تقدّم نطاقاً يُقدّر بأكثر من 500 كيلومتر.
وأشارت الشركة إلى أنّها ستحقّق هذا الهدف من خلال "دمج بطاريات الجيل التالي وتكنولوجيا الموجات الصوتيّة"، في الوقت الذي تخطط فيه لإطلاق مجموعة سيارات كهربائية كاملة بحلول عام 2026 عبر تقديم سيارة "bZ4X" الكهربائية بالكامل، والتي يمكن أن تسير حوالي 430 كيلومتراً بشحنة واحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لإطلاق سيارة كهربائية من "الجيل التالي" لعلامتها التجارية الفاخرة "لكزس" ضمن نفس الإطار الزمني.
وفي هذا الإطار، كانت "تويوتا" قد بدأت الاستثمار في التكنولوجيا المستقبليّة منذ عام 2016، وحوّلت منذ ذلك الحين نحو نصف موظفي البحث والتطوير إلى أعمال التطوير المتقدم، وأطلقت في أيار (مايو) معملاً مصمّماً لابتكار تقنيات للبطاريات.
كذلك، تبنّت الشركة استخدام آلات صبّ الألمنيوم ذات الضغط العالي لإنشاء أجزاء أكبر للسيارات، وهي تقنية استخدمتها "تسلا" لأول مرة لتخفيض تكاليف التصنيع.
وأفاد موقع "إن غادجت" بأنّ "تويوتا" تعمل على مشروع لافتتاح مصنع هيدروجين الشهر المقبل لتبسيط القرارات وتقديم خلايا وقود أكثر تقدماً وأرخص. وبالرغم من ذلك، فالهيدروجين نفسه ليس رخيصاً أو متاحاً على نطاق واسع، مما يخلق حواجز إضافية.