وجدت جامعة نورث إيسترن الأميركية نفسها ضحية هجوم متعلق بالتكنولوجيا، إذ ذكرت "سي أن أن" أن شخصاً أرسل حزمة تشبه القنبلة إلى مختبر الواقع الافتراضي بجامعة بوسطن في هولمز هول في 13 أيلول الفائت، ما تسبّب بإصابات في يد الرجل الذي فتح الحاوية. ولم تكن هناك مؤشرات على وجود تهديد أكبر، واستأنفت المدرسة الدراسة بعد أن تأكدت أن الحرم الجامعي آمن.
يبدو أن المهاجم المجهول الهوية لديه ضغينة ضد تقنية الواقع الافتراضي (VR)، و"ميتا" على وجه الخصوص، فقد زعمت مصادر "سي أن أن" أنّه ترك ملاحظة في الحزمة انتقد فيها رئيس "ميتا" مارك زوكربيرغ والروابط بين الأكاديميين ومطوري الـVR. وقال مصدر إنّه لم تكن هناك متفجرات في الحاوية، بل انفجرت بعد "تخفيف الضغط عبر فتحها بقوة"، كما لم يتم إرسالها بالبريد إلى الجامعة.
في حين كان هناك ضرر محدود، فإن المراجع القانونية تأخذ القضية على محمل الجد، حين عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي ينسق مع الشرطة المحلية، المساعدة الكاملة لمكافحة الإرهاب والوحدات الأخرى للتحقيق.
After the incident on the Boston campus, multiple law enforcement agencies have determined that the campus is safe and secure. Classes, research, and all other campus activities have resumed today. The safety and well-being of our community is our most important priority.
— Northeastern U. (@Northeastern) September 14, 2022
واجهت Meta بعض الانتقادات بسبب قرارها تغيير العلامة التجارية والتركيز على ميتافيرس، وبدأت في تحويل انتباهها إلى الواقع الافتراضي، ما سلّط الضوء على فشل "فايسبوك" في التعامل مع المعلومات المضلّلة ومشاكل وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، بحسب "المخبرة" فرانسيس هوغين. بعبارة أخرى، كانت الخصوصية والأمان أيضاً من المخاوف في الواقع الافتراضي.
ليس من المحسوم أن يكون المهاجم متأثراً بالمعطيات السالفة، لكن الأكيد أن نهج "ميتا" يحصد انتقادات كثيرة.