قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إنه سيعمل من بُعد لفترة من الوقت، بسبب تفرّغه لإصلاح نظام العمل في تويتر، وفق ما أعلن في تغريدة له، جاء فيها "لقد كنت في مقرّ "تويتر" في سان فرانسيسكو طوال الليل. سأعمل وأنام هنا حتى يتم إصلاح الشركة".
بذلك، يعمل ماسك، الذي أخبر موظفي "تويتر" و"تسلا" إنّه "يقبل استقالة من لا يحضر إلى المكتب"، من بُعد من مقرّ "تويتر" كرئيس تنفيّذي لـ"تسلا".
I’ve been at Twitter SF HQ all night. Will be working & sleeping here until org is fixed.
— Elon Musk (@elonmusk) November 14, 2022
وكان ماسك قد قال لموظّفي "تويتر" الأسبوع الفائت إنّه يتوقّع أن يرى الموظّفين في المكتب لمدّة 40 ساعة أسبوعيّاً، بعد أن أخبر موظّفي "تسلا" بالأمر نفسه منذ بضعة أشهر، حين كتب في رسالة بريد إلكترونيّ بعنوان "سنكون واضحين للغاية": "يُطلب من كلّ شخص في "تسلا" قضاء ما لا يقلّ عن 40 ساعة في المكتب أسبوعياً. علاوة على ذلك، يجب أن يكون المكتب هو مكان وجود زملائك الفعليّين، وليس مكتباً زائفاً بعيداً. إذا لم تحضر، سنفترض أنك استقلت".
وكتب أيضاً: "كلما كان منصبك أعلى، كان وجودك أكثر أهمّية. هذا هو السبب في أنني عشت في المصنع كثيراً، حتى يتمكن المتواجدون من رؤيتي أعمل جنباً إلى جنب معهم. لو لم أفعل ذلك، لكانت "تسلا" قد أفلست منذ فترة طويلة".
في وقت سابق، أرسل ماسك بريداً إلكترونياً إلى الموظفين التنفيذيين يطلب إليهم أن يكونوا في "مكتب تسلا الرئيسي، وليس في مكتب فرعي بعيد لا علاقة له بواجبات الوظيفة.
أمّا الآن، فسنرى الرجل "الأعلى منصباً" في "تسلا" يغيب عن الشركة، ويعمل من مكتب لا علاقة له بالشركة أساساً. فهل يغيّر ماسك موقفه من العمل من بُعد ويُقدّم لـ"تسلا" نفس الإنتاجيّة التي يقدّمها في المكتب، أم "تفلس" شركته نتيجة بُعده عنها لفترة قد تكون طويلة؟