صرح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أن الشركة ستسرح 10 آلاف موظف، حيث تواصل "ميتا" تقليص نفقاتها في ظل الوضع الاقتصادي الذي تمر به الشركة. وفي الآونة الأخيرة، يشهد مجال التكنولوجيا ركوداً اقتصادياً صعباً، دفع عدة شركات عالمية لتسريح أعداد كبيرة من الموظفين لديها، وأبرزهم الشركة العالمية "تويتر".
وقال زوكربيرغ في منشور على حسابها على "فايسبوك": "هذا هو الجدول الزمني الذي يجب أن تتوقعه: خلال الشهرين المقبلين، سيعلن مديرو الشركة عن خطط إعادة الهيكلة التي تركز على إلغاء المشاريع ذات الأولوية المنخفضة، وتقليل معدلات التوظيف لدينا".
وأضاف أن الشركة تخطط لإغلاق 5000 وظيفة مفتوحة إضافية لم يتم شغلها بعد.
وفي وقت سابق، وصف زوكربيرغ عام 2023 بأنه "عام الكفاءة" للشركة، حيث تهدف الشركة إلى أن تصبح "مؤسسة أقوى وأكثر ذكاءً".
ورغم الوضع الاقتصادي، تواصل "ميتا" إنفاق مليارات الدولارات في عالم "الميتافيرس".
ويذكر، أن الجولة الجديدة من التسريحات تأتي بعد جولة سابقة تم الإعلان عنها في شهر تشرين الثاني الماضي، والتي أثرت على أكثر من 11 ألف عامل، أي ما يعادل 13 في المئة تقريباً من إجمالي الموظفين. وأعلنت حينها "ميتا" أنها "أصعب التغييرات في تاريخها"، وفق ما قال رئيسها زوكربيرغ.
.