كشف تقرير أنّ الملياردير الأميركيّ إيلون ماسك يخطّط لإطلاق شركة ناشئة للذكاء الاصطناعيّ تنافس شركة "أوبن إي آي" المطوّرة لبرنامج الذكاء الاصطناعيّ "شات جي بي تي".
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإنّ ماسك يؤسّس فريقاً من الباحثين والمهندسين، ويجري محادثات مع العديد من المستثمرين بشأن تلك المسألة.
وأكّد التقرير على أنّ الملياردير الأميركيّ يوظّف أشخاصاً من شركات كبرى للذكاء الاصطناعيّ مثل الشركة العالميّة "ألفابيت".
وكان ماسك قد ضخّ مليار دولار على مدار سنوات عديدة في "أوبن إي آي"، لكنّه تراجع عن تعهّداته التمويلية والتشغيلية في شركة الذكاء الاصطناعيّ عندما تراجع عن الاستثمار فيها.
وفي وقت سابق، كشف تقرير من موقع "Semafor" أنّ السبب الحقيقيّ وراء تراجع ماسك عن الاستثمار في "أوبن إي آي" هو محاولة فاشلة من جانبه للاستحواذ على الشركة. فعندما عرض السيطرة المباشرة على"أوبن إي آي" وأن يقوم بإدارتها بنفسه، تمّ رفض ذلك من قبل مؤسّسي الشركة.
وعندها قرّر ماسك الابتعاد عن الشركة واستقال من مجلس إدارتها في عام 2018، مشيراً إلى أنّ السبب هو تضارب المصالح في عمله في شركة "تسلا"، وتراجعه أيضاً عن وعده بتوفير مبلغ مليار دولار من التمويل، ترك هذا "أوبن إي آي" في مشكلة حيث كان عملها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعيّ واسع النطاق ما أدّى إلى تراكم فواتير ضخمة.
ومنذ مغادرة ماسك "أوبن إي آي"، أصبح منتقداً صريحاً للشركة. فبعد مرور عام على الابتعاد عن مجلس الإدارة، قال إنّه "لا يتّفق مع بعض ما أراد فريق أوبن إي آي القيام به". وفي عام 2020، قال إنّ الشركة "يجب أن تكون أكثر انفتاحاً".
كما ويأتي التقرير الذي نشرته "فاينانشال تايمز"، بعد توقيع إيلون ماسك برفقة 1125 شخصاً آخر على خطاب مفتوح يدعو لوقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعيّ الأكثر تقدّماً لمدّة 6 أشهر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
