أعلنت وكالة "ناسا" عن الروبوت "الثعبان" الذي سيتمّ إرساله إلى أحد أقمار زحل البالغ عددها 83، إنسيلادوس، بهدف البحث عن المياه.
وأشارت التقارير إلى أنّ "مسّاح الحياة الخارجية في البيولوجيا الخارجية" "Exobiology Extant Life Surveyor"، هو عبارة عن روبوت يشبه الثعبان مصمّم للمناورة من خلال التكوينات الصلبة والسائلة أثناء جمع العيّنات.
وتمّ تطوير الروبوت بواسطة مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا"، في اختبار جديد لروبوت يمكنه التكيّف مع ظروف الأسطح المختلفة واستكشاف الأجرام السماوية.
وبحسب ما ذكرت "نيويورك بوست"، يبلغ طول الروبوت نحو 4 أمتار ويزن ما يقارب الـ 100 كغ، وهو قادر على الانزلاق فوق التضاريس الصعبة باستخدام مقاطعه الدوارة.
ويسعى الفريق في إرسال هذا الروبوت إلى الفضاء الخارجي للمساعدة على الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت الحياة موجودة بعيداً عن كوكب الأرض.
وبفضل بيانات تعود إلى الثمانينيات، يُعتقد أنّ السطح الجليدي للقمر إنسيلادوس أملس نسبياً ودرجات حرارته أعلى من 300 درجة فهرنهايت تحت الصفر.
وصرّحت وكالة الفضاء أنه إذا نجح البحث، فقد يؤدي إلى استكشاف أعمق للأجرام السماوية التي كانت تُعدّ في يوم من الأيام بعيدة المنال.