أصدرت الوكالة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة أول مجموعة من البيانات الخاصة بتكنولوجيا القيادة شبه المستقلة.
ورَبطت الوكالة 392 حادثاً بأنظمة القيادة الذاتية وأنظمة مساعدة السائق في الأشهر العشرة بين تموز (يوليو) 2021 وأيار (مايو) 2022، بحسب صحيفة "النيويورك تايمز". وسجلت 70 بالمئة (273 حادثاً) من هذه الحوادث في سيارات "تسلا" التي تستخدم نظام القيادة الذاتية أو النسخة التجريبية منها.
ورُبطت سيارة "هوندا" بـ90 حادثاً، بينما تسببت سيارات "سوبارو" بـ10 حوادث. ومن أصل 98 حادثاً تم الإبلاغ عنها مع إصابات، أسفر 11 حادثاً منها عن إصابات خطيرة، وخمسة من حوادث سيارات "تسلا" كانت قاتلة.
وتأتي هذه النتائج استجابة لأمر عام دائم يطلب من مصنعي السيارات ومشغليها الإبلاغ عن الأعطال للوكالة الوطنية للسلامة المرورية عندما يكون التحكم الذاتي هو الأعلى نشاطاً وقت وقوع الحادث. وتأمل الوكالة أن تدعم المعلومات "نهجاً يعتمد على البيانات اعتماداً أكبر" لطرح تكنولوجيا القيادة الذاتية بأمان.
وتلفت الإحصاءات الانتباه إلى تحقيقات متعددة في حوادث متعلقة بالقيادة الذاتية. ويواجه أحد سائقي "تسلا" في كاليفورنيا أيضاً تهماً جنائية من المدعين العامين في حادث مميت عام 2019. بينما جادلت شركات مثل "تسلا" منذ فترة طويلة بأن مساعدة السائق أكثر أماناً من التحكم البشري حصرياً، ومن الواضح أن الوكالة الوطنية للسلامة المرورية والهيئات الأخرى تريد فهماً أفضل لقضايا السلامة في العالم الحقيقي قبل تبني القيادة الذاتية بجدية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
