كشفت شركة "غارتنر" هذا الأسبوع أنّ شحنات أجهزة الحاسوب الشخصيّ في جميع أنحاء العالم انخفضت بنسبة 13 في المئة تقريباً.
وذكرت الشركة في بيان صحافيّ: "هذا أكبر انخفاض في تسع سنوات لسوق أجهزة الحاسوب، بسبب التحدّيات الجيوسياسية والاقتصادية وسلسلة التوريد التي تؤثّر على جميع الأسواق الإقليمية".
وفي الوقت الذي بدأ فيه نقص المكوّنات في التراجع، ألقت "غارتنر" اللوم على الضغط التضخّمي والتراجع الحادّ في الطلب على أجهزة "كروم بوك"، في التراجع الذي شهده سوق أجهزة الحاسوب. وكان سوق أجهزة الحاسوب الشخصيّ قد شهد نموّاً هائلاً خلال العامين الأوّلين من وباء كورونا.
وشهد سوق أجهزة الحاسوب تراجعاً بنسبة 18 في المئة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وأضافت الشركة بأنّ هذا التراجع يشكّل: "نكسة كبيرة في الحجم الإجمالي بعد عامين من النمو القوي للغاية".
وكان للتخلّي عن العمليّات في روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا تأثير أكبر على سوق أجهزة الحاسوب الشخصية، حيث كان يساهم السوق الروسي بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المئة من إجماليّ حجم مبيعات الأجهزة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
بينما يتذبذب سوق أجهزة الحاسوب الشخصيّ واستعداد شركة "إنتل" لرفع أسعار وحدات المعالجة المركزية، يحدث العكس في جانب وحدات معالجة الرسومات. فقد انتهى النقص في وحدات معالجة الرسومات الشهر الماضي، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى انهيار سوق العملات المشفّرة.