كانت حماية الخصوصية عبر الإنترنت موضوعاً مهمّاً لفترة من الوقت، ثم جاءت الأحداث التي جرت في الفترة الأخيرة لتسلّط الضوء على هذا الموضوع، خصوصاً بعد قيام الشرطة في الولايات المتّحدة باعتقال امرأتين بتهمة الإجهاض غير القانونيّ بعد الحصول على سجلّات الدردشة الخاصّة بهما.
ولكن كيف يمكن حماية الخصوصيّة مع البقاء على اتصال مع الأصدقاء والأقارب؟
في الوقت الذي يوجد فيه عددٌ من تطبيقات المراسلة التي تتميّز بميزات خصوصيّة متزايدة، فليس بإمكانك، في بعض الأحيان، إقناع الأشخاص الذين تريد البقاء على اتصال معهم باستخدامها.
في هذه الحالة، إذا أصرّوا على استخدام "مسنجر" - على سبيل المثال - يمكن البدء باستخدام التشفير من طرف إلى طرف، ولكنّه يحتاج تشغيلاً يدويّاً.
يعني التشفير من طرف إلى طرف أنه لا أحد - حتى شركة "ميتا" - يمكن أن يكون قادراً على قراءة ما هو موجود في محادثتك. باختصار، يتم تحقيق ذلك من خلال تخصيص رمز خاصّ لحساب كلّ طرف؛ والحساب الذي يحتوي على هذا الرمز يمكنه فقط فتح الرسالة.
وبينما أعلنت الشركة أنّ الميزة ستكون تلقائيّة في المستقبل، فإن من الممكن في هذه الأثناء تشغيلها يدويّاً من خلال الخطوات الآتية (تجدر الإشارة إلى أنّ الخطوات لا تختلف على هواتف "أندرويد" أو "iOS"):
تجدر الملاحظة أنّه وفقاً لـ"ميتا"، هناك بعض الحسابات التي لا يمكنكم الدردشة معها باستخدام الميزة، مثل الشركات وحسابات الشخصيات العامة.