أعلن جيم فازلي، الرئيس التنفيذي لشركة "فورد"، أنّ صناعة السيارات الكهربائية ستتطلّب عمّالاً أقلّ بنسبة 40 في المئة مقارنةً ببناء السيّارات والشاحنات التي تعمل بالبنزين، معتبراً أن الشركة تحتاج إلى إنتاج المزيد من الأجزاء داخلياً حتى يكون "لكلّ فرد دور" في عمليّة الانتقال.
وحذّر فارلي يوم الثلثاء من "عاصفة" في المرحلة اللاحقة من التحول إلى المركبات الكهربائيّة، بعد أن حدّدت شركته هدفًا يتمثّل في أن تأتي نصف المبيعات العالميّة من المركبات الكهربائية بحلول العام 2030، كجزء من تحوّل أوسع بين الشركات المصنِّعة.
وقال فارلي خلال مؤتمر في ديترويت: "يتطلّب الأمر عمالة أقل بنسبة 40 في المئة لصنع سيارة كهربائية؛ لذا يجب علينا الاستعانة بمصادر خارجيّة، حتى يكون لكلّ فرد دور في هذا النمو".
ومن المتوقع أن يقلّل الانتقال إلى السيارات الكهربائية من عدد الوظائف في صناعة السيارات على نطاق واسع، لأن المركبات تحتوي على أجزاء أقلّ مقارنة بالسيارات التي تعمل بمحرّكات الاحتراق الداخلي.
وفي الإطار نفسه، وجد تقرير صادر عن مجموعة عمل ألمانية أن قطاع السيارات في البلاد سيفقد 400 ألف وظيفة تقريباً خلال العقد المقبل وسط التحوّل إلى الطاقة الكهربائية.
وحاليًا، يتمّ استبدال سلاسل التوريد التقليدية لشركات صناعة السيارات تدريجياً بإنتاج البطاريات، وهي المكونات الأكثر قيمة للسيارات أو الشاحنات الكهربائية.