دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة إلى إعادة حسابات صحافيين على تويتر علّقها رئيس شبكة التواصل الاجتماعي إيلون ماسك الخميس، معتبرة أن "تعسف المنصات الكبرى" يشكل "خطرا كبيرا على الديموقراطية".
وقال الأمين العام لمراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار "كفى تعسف المنصات، يجب أن تصبح إدارة هذه المنصات ديموقراطية قبل أن تخضع الديموقراطيات بالكامل لأهوائها".
وأضاف "نطالب بالعودة الفورية لحسابات الصحافيين"، واصفا ما حصل بأنه "كابوس".
تم تعليق حسابات نحو عشرة صحافيين أميركيين على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر التي استحوذ عليها الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك في تشرين الأول. ولم تذكر المجموعة سبب تعليق الحسابات أو إلى متى.
كان بعض هؤلاء الصحافيين قد علقوا عبر المنصة على قرار تويتر الأربعاء تعليق حساب "إيلون جيت" الذي كان يتابع تلقائيًا مسارات طائرة ماسك الخاصة.
وقال إيلون ماسك في تغريدة ليل الخميس الجمعة قائلا إن "الحسابات المتورطة في نشر معطيات شخصية تعلّق موقتًا لمدة سبعة أيام"، مشيرًا إلى أن هذه القواعد تنطبق "+على الصحافيين+ مثل غيرهم".
وقصد ماسك بذلك الكشف العلني عن معلومات شخصية بدون موافقة صاحبها.
وبحسب مراسلون بلا حدود، فإن "الرقابة على الصحافيين ووضع قواعد جديدة لإرضاء قرارات الرئيس ليست هي السمات المميزة لفضاء معلوماتي صحي".
وأضافت المنظمة "حان الوقت لإلزام القادة الصغار للمنصات الكبيرة حدودهم بموجب القانون، وأن يضعوا منتجاتهم في النهاية في خدمة المعلومات والديموقراطية".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
