نقلت صحيفة "الوول ستريت جورنال" عن مصادر مطّلعة قولها إنّ شركة «سبايس أكس» طردت موظّفين بعد صياغة وتوزيع رسالة مفتوحة تنتقد مؤسّسها إيلون ماسك، وتدعو المديرين التنفيذيين في الشركة الناشئة إلى جعل ثقافة عمل الشركة أكثر شمولاً.
وقال غوين شوتويل، رئيس "سبايس إكس" إنّ الشركة أجرت تحقيقًا وقرّرت إنهاء خدمات عدد من الموظّفين الذين شاركوا في التحرّك، وفقًا للبريد الإلكتروني، الذي اطّلعت "وول ستريت جورنال" على نسخة منه. ولم يذكر بريدها الإلكترونيّ عدد الأشخاص الذين طردتهم الشركة.
وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ القرار شمل خمسة أشخاص.
ويصارع إيلون ماسك على أكثر من جبهة. فقد لمح المالك الجديد لمنصّة "تويتر"، في أوّل حوار مع موظّفي المنصّة، إلى حاجة الشركة لخفض عدد الموظفين، لكنّه قدّم القليل من التفاصيل الجديدة عن استحواذه المزمع على "شركة التواصل الاجتماعيّ" بقيمة 44 مليار دولار.
وظهر ماسك عبر مكالمة فيديو متأخّراً عشر دقائق عن جلسة أسئلة وأجوبة أدارها مسؤول تنفيذيّ في "تويتر"، وتحدّث عن وجود كائنات فضائيّة وحضارات فضائيّة أخرى.
وأبلغ الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة "سبايس إكس"، موظّفي "تويتر" أنّه يريد زيادة عدد مستخدمي الخدمة من 229 مليوناً إلى مليار شخص على الأقلّ.
إلى ذلك، رفع مستثمر في "دوجكوين" دعوى قضائيّة على إيلون ماسك مقابل 258 مليار دولار، بتهمة إدارة مخطّط هرميّ لدعم العملة المشفّرة. ففي شكوى تمّ رفعها في محكمة فيدراليّة في مانهاتن، اتّهم المدّعي كيث جونسون ماسك وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" بالابتزاز بسبب الترويج لعملة "دوجكوين" ورفع سعرها، قبل أن تنخفض قيمتها.
وقالت الشكوى: "كان المدّعى عليهم يعلمون منذ عام 2019 أنّ "دوجكوين" ليست لها قيمة بعد. استخدم ماسك قاعدته كأغنى رجل في العالم للتلاعب بنظام هرم "دوجكوين" من أجل الربح والتسلية".
تضمّ الشكوى أيضاً تعليقات من وارين بافيت وبيل غيتس وآخرين يشكّكون في قيمة العملة المشفّرة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
