أشارت تقارير، أوردها موقع "ذا فيرج"، إلى أنّ "فايسبوك" لن تستعجل في مراجعة قرارها القاضي بحظر دونالد ترامب عن المنصّة حتى لو أعلن الرئيس السابق ترشحه للمنصب مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.
وفي مقابلة مع "بوليتيكو"، قال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية لـ"ميتا" إن الشركة لن تتوصّل إلى قرار قبل تاريخ 7 كانون الثاني (يناير) 2023.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي ترتفع التوقعات بأن يترشّح ترامب للرئاسة مرّة أخرى في العام 2024، وأن يُعلن ترشّحه قبل انتخابات التجديد النصفيّ لشهر تشرين الثاني هذا العام.
وقد يؤدي الإعلان المبكر إلى تعقيد التحقيقات الجارية من قبل مكتب التحقيقات الفيدراليّ، ممّا قد يؤدي إلى حشد مؤيّدي الرئيس السابق والمشرّعين الجمهوريين لدعمه. ولكن إذا جاء إعلان ترامب قبل السابع من كانون الثاني (يناير)، فقد يضع ذلك "فايسبوك" في موقف حرج يتمثّل في استمرار حظره على المرشّح الرئاسي المفترض لحزب كبير.
وكان ترامب مُنع من استخدام "فايسبوك" و"إنستغرام" منذ الهجوم في 6 كانون الثاني (يناير) على مبنى الكابيتول العام الماضي، إذ قالت "فايسبوك" في ذلك الوقت إن منشورات ترامب التي سبقت وتزامنت مع أعمال الشغب تنتهك سياسة تحريض الشركة على العنف، وأزالت معظم منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما في ذلك "تويتر"، حسابات ترامب الرسمية في ذلك الأسبوع.
تأتي تعليقات كليغ في الوقت الذي أصدرت فيه "ميتا" خطتها لمعالجة المعلومات المضلّلة عن الانتخابات عبر منصّات وسائل التواصل الاجتماعي والأعمال الإعلانية يوم الثلثاء. وقال كليغ أيضاً إن "فايسبوك" تستعدّ لمكافحة المحتوى المتعلق بنزاهة أنظمة الانتخابات الأميركية.